تغطية مباشرة
سياسة

البيان الختامي لـ"قمة بغداد" يؤكد دعم العراق وأمن المنطقة واستقرارها (تغطية مباشرة)

عدد من القادة المشاركين في قمة بغداد للتعاون والمشاركة - 27 أغسطس 2021 - AFP
عدد من القادة المشاركين في قمة بغداد للتعاون والمشاركة - 27 أغسطس 2021 - AFP

أهم التطورات

- المشاركون في مؤتمر بغداد يدعون إلى وقف التدخلات الخارجية في الشأن العراقي ويؤكدون دعم العراق

- العاصمة العراقية بغداد تستضيف "مؤتمر الجوار العراقي" لبحث التوترات في المنطقة والتعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والشركاء الدوليين

- قمة مصرية قطرية وأخرى إماراتية قطرية على هامش المؤتمر

- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحذر من خطر الإرهاب الذي مازال يهدد العراق 

Time

وزير الخارجية العراقي: الأردن سيحتضن قمة الشراكة الثانية

 أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن طرح فكرة عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الثاني العام المقبل في العاصمة الأردنية عمان، بحسب وكالة أنباء الأردن "بترا".

وقال حسين، السبت، إنه سيتم في القمة المقبلة (الثانية) توسيع نطاق الحضور، وتوجيه دعوات لدول أخرى للمشاركة فيها، مشيراً إلى أن هذه الأفكار ستناقش خلال الاجتماعات المشتركة مستقبلاً.

Time

ماكرون: فرنسا ستبقى في العراق لمكافحة الإرهاب "مهما كان خيار الأميركيين" 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي، السبت في بغداد، إن بلاده "ستبقي حضوراً لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك، ومهما كان خيار الأميركيين". 

وأضاف في ختام القمة الإقليمية التي استضافتها العاصمة العراقية، بحضور قادة عدد من الدول المجاورة، وجرى التطرق فيها خصوصاً إلى موضوع مكافحة الإرهاب وسيادة العراق، أن "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود". 

Time

البيان الختامي للقمة يدعو لتوحيد الجهود لتحقيق استقرار المنطقة

دعا المشاركون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق استقرار وأمن المنطقة.

جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد السبت، بالعاصمة العراقية، "على مستوى الزعماء والقادة لدعم العراق والتباحث بشأن التحديات والقضايا المشتركة والآفاق المستقبلية".

وذكر البيان أن المشاركين بالمؤتمر أعربوا عن "شكرهم وتقديرهم لجهود جمهورية العراق بعقد ورعاية هذا المؤتمر بمشاركة زعماء وقادة دول المنطقة والدول الصديقة، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب العراق حكومة وشعباً".

وثمّن العراق الدور التنسيقي الذي لعبته فرنسا، لعقد وحضور هذا المؤتمر ومشاركتها الفاعلة فيه.

ورحب المشاركون بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة، لـ"الوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي، في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة".

وذكر البيان أن احتضان بغداد لهذا المؤتمر "دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية".

ونص البيان على تجديد المشاركين دعمهم لجهود الحكومة العراقية، في تعزيز مؤسسات الدولة وفقاً للآليات الدستورية، وإجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي، ودعم جهود العراق "في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة".

وأقر المشاركون بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة، تقتضي تعامل دول الأقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة، ووفقاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية، بحسب البيان الختامي للمؤتمر.

وأضاف البيان: "أثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب، بمساعدة التحالف الدولي والأشقاء والأصدقاء لتحقيق الانتصار".

ورحب المشاركون بتطور قدرات العراق العسكرية والأمنية، "بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الأمن في المنطقة، مجددين رفضهم لكل أنواع وأشكال الإرهاب والفكر المتطرف".

كما ثمّن المجتمعون جهود الحكومة العراقية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي "بالشكل الذي يؤمن توجيه رسائل إيجابية، تقضي بتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات"، واعتبروا أن ذلك يعود بالنفع على الجميع و"يخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص العمل".

وجدد المشاركون التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات، ودعم البنى التحتية و تعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك "جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة إلى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب".

شدد المشاركون على ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا، من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، بشأن آليات التطعيم ودعم القطاعات الصحية، إلى جانب "بناء تعاون فاعل لمواجهة هذا التحدي المشترك وتأثيراته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة".

وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق، للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري، وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة.

بدوره، عبّر العراق عن امتنانه وتقديره لـ"الحضور الفاعل من قادة الدول الشقيقة والصديقة ووزراء الخارجية والمنظمات الإقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية المشاركة والمراقبة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة".

Time

محمد بن راشد يلتقي وزير الخارجية الإيراني في بغداد

قال نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد، السبت، إنه اجتمع مع وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش قمة بغداد للتعاون والمشاركة.

وأضاف على "تويتر": "تمنياتي له بالنجاح في مهامه الجديدة بتطوير علاقات إيجابية مع دول الجوار، وترسيخ علاقات تقوم على مبادئ الحكمة ومصلحة الشعوب.. وتحياتنا دائماً للشعب الإيراني الجار والصديق".

Time

وزير الخارجية العراقي: "مؤتمر بغداد" يدعمنا أمنياً واقتصادياً

قال وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، السبت، في مؤتمر صحافي عقب اختتام أعمال مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، إن تم الاتفاق على بيان مشترك يدعم العراق أمنياً واقتصادياً ويدعم سيادة البلاد، مشيراً إلى البيان تطرق إلى الوضع العراق ودعم المسيرة الانتخابية القادمة.

ولفت إلى أن العراق استطاع أن يجمع قوى ودول مختلفة كانت بينها مشاكل كثيرة على طاولة واحدة، إضافة إلى أن بغداد لعبت دور وساطة بين دول مهمة في المنطقة.

وأضاف أن "بغداد خلقت حالة حوار بدلاً من الصراع"، مشيراً إلى أن "حالة التوتر والتشنج الموجودة بالمنطقة ستتغير، واستقرار العراق سيعني استقرار المنطقة برمتها".

وأشار حسين، إلى أن "سيطرة داعش على مناطق في العراق أثرت على الوضع الأمني بالمنطقة والعالم"، موضحاً أن "الصراعات الإقليمية لها أبعاد داخلية في العراق".

وقال إنه "سيكون هناك في المستقبل مؤتمرات أخرى، وسيتم توسيع الاجتماع إلى دول أخرى"، مشيراً إلى أن الوساطة العراقية نجحت في إقناع الآخرين بعقد مؤتمر بغداد.

وتابع "العراق كان الدولة الوحيدة التي تمتلك علاقات جيدة مع دول الجوار، بعض الصراعات الداخلية لها أبعاد إقليمية والصراعات الاقليمية لها أبعاد على الوضع الداخلي العراقي".

وحول اللقاءات الجانبية بين الأطراف المشاركة في قمة بغداد، لفت حسين، إلى "عقد لقاءات جانبية بين عدد من الأطراف"، وقال إن قمه بلاده "ستؤدي إلى لقاءات أخرى على مستويات وأماكن أخرى".

وقال وزير الخارجية العراقية، إن "اللقاءات السعودية والإيرانية مستمرة، وإنها بدأت في بغداد"، مشيراً إلى أن "للطرفين رغبة كبيرة في الوصول إلى نتائج إيجابية لحل المشاكل العالقة بينهما".