ديمبيلي يواجه اتهامات بالعنصرية بسبب فيديو مسرب

time reading iconدقائق القراءة - 2
عثمان ديمبيلي بقميص المنتخب الفرنسي - TWITTER/@FrenchTeam
عثمان ديمبيلي بقميص المنتخب الفرنسي - TWITTER/@FrenchTeam
دبي -الشرق

بعد خروجه مصاباً من بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" وإقصاء المنتخب الفرنسي من البطولة، عاد اسم  عثمان ديمبيلي لاعب برشلونة والمنتخب الفرنسي إلى الواجهة مجدداً بسبب مقطع فيديو مسرب يظهر فيه وهو يسخر من خلفية ومظهر تقنيين آسيويين.

ويُعتقد أن التقنيين كانوا يحاولون حل مشكلة تكنولوجية في غرفة بالفندق، حيث تجمع 3 رجال في محادثة حول شاشة تلفزيون مضاءة، ويرتدي واحد منهم قميصاً عليه عبارة "فريق العمل".

وبحضور زميله في برشلونة والمنتخب الفرنسي أنطوان غريزمان، بدأ ديمبيلي السخرية من مظهر الرجال الثلاثة ولغتهم و"التقدم التكنولوجي" المفترض للبلاد.

ويمكن سماع نجم برشلونة وهو يقول لزميله غريزمان: "كل هذه الوجوه القبيحة، فقط حتى تتمكن من لعب بي إي إس، ألا تخجل؟".

ثم يضيف اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً "أي نوع من اللغة المتخلفة هذه؟.. هل أنتم متقدمون تكنولوجياً في بلدكم أم لا؟".

ويُعتقد أن ديمبيلي سجل المقطع، وبالتالي لا يمكن رؤية سوى ساقيه، في حين تم تسجيل غريزمان وهو يقول شيئاً غير مسموع في البداية، ولكن بعد ذلك شوهد فقط وهو يضحك.

ومن المرجح أن الفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قديم، ولم يتم تسجيله خلال يورو 2020 هذا الصيف، لأن قصة شعر غريزمان مختلفة عن تلك التي ظهر عليها خلال البطولة.

وتشير بعض التقارير في هولندا إلى أن الفيديو قد يعود إلى صيف عام 2019، عندما أمضى برشلونة جزءا من فترة ما قبل الموسم في اليابان، بعد أسابيع فقط من توقيع غريزمان للنادي الكتالوني قادماً من أتلتيكو ​​مدريد.

وأصيب ديمبيلي في أربطة الركبة اليمنى خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في يورو 2020، وخضع لعملية جراحية حسب ما أعلن ناديه برشلونة.

وهي المرة الثالثة التي يخضع فيها ديمبلي لجراحة منذ انضمامه إلى برشلونة من بوروسيا دورتموند في عام 2017 مقابل 105 ملايين يورو إضافة إلى حوافز ومكافآت.