واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية لـ"دعمها مادورو"

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين خلال جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ حول البنوك والإسكان والشؤون الحضرية في واشنطن، 24 سبتمبر 2020 - REUTERS
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين خلال جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ حول البنوك والإسكان والشؤون الحضرية في واشنطن، 24 سبتمبر 2020 - REUTERS
واشنطن-رويترز

فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عقوبات على الشركة الصينية لاستيراد وتصدير للإلكترونيات (CEIEC)، التي قالت إنها "تدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في تقويض الديمقراطية في بلاده".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن "الشركة الصينية دعمت حكومة مادورو في جهودها لتقييد خدمة الإنترنت، وإجراء عمليات مراقبة رقمية، وعمليات إلكترونية ضد المعارضين السياسيين منذ عام 2017".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان إن "الولايات المتحدة لن تتردد في استهداف أي شخص يساعد في قمع الإرادة الديمقراطية للشعب الفنزويلي أو لأي شعب في جميع أنحاء العالم".

وبناءً على ذلك، سيتم تجميد أي أصول أميركية للشركة الصينية، ويُمنع الأميركيون من التعامل معها. كما أصدرت وزارة الخزانة ترخيصاً مؤقتاً يسمح بـ "إنهاء" المعاملات مع الشركة الصينية، حتى 14 يناير.

من جهتها، لم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على استفسار من وكالة "رويترز"، حول إعلان واشنطن، كما لم تستجب الشركة الصينية لطلب مشابه للتعليق.

تضييق إلكتروني

في المقابل، يعاني الفنزويليون منذ سنوات من تقييد الوصول إلى مواقع إلكترونية معينة مرتبطة بالمعارضة، أو بعض وكالات الأنباء المحلية التي تنتقد الحكومة علانية.

وفيما يواجه مستخدمو خدمات "النطاق العريض" التي تقدمها شركة الاتصالات الوطنية الفنزويلية (CANTV) التي تديرها الدولة ضرراً كبيراً، إلا أن مستخدمي الخدمات الخاصة يواجهون أيضاً قيوداً مشابهة.

وصول عبر VPN

وفي هذا السياق، يقول مشاركون في برنامج العاملين في مجال الصحة، الذين سجلوا هذا العام لتلقي مدفوعات المكافآت التي خصصتها حملة زعيم المعارضة خوان غوايدو لدعمهم خلال مواجهة جائحة كورونا، إنهم اضطروا للقيام بذلك عبر خدمات VPN (شبكات خاصة افتراضية)، لأن الموقع الذي أسسه فريق غوايدو، تم حظره.

واعترفت واشنطن في يناير 2019 بالسياسي الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، باعتباره الزعيم الشرعي لفينزويلا، وشددت العقوبات والضغط الدبلوماسي على مادورو، في أعقاب إعادة انتخابه عام 2018، في انتخابات وصفت على نطاق واسع بأنها "مزورة". ولا يزال مادورو في السلطة مدعوماً بالجيش الفنزويلي، وكذلك من روسيا والصين وكوبا.