ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة ولاية سيواس بوسط تركيا.
وكانت السلطات التركية أضافت ولاية سيواس، الخميس، إلى قائمة الولايات المنكوبة، محذّرة من هزات وزلازل ارتدادية قد تؤثر فيها.
أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني التركي مراد قوروم، الجمعة، الشروع ببناء أبنية جديدة في مناطق دمرها الزلزال بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.
وأوضح قوروم في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي نقلته وكالة "الأناضول"، أن أعمال حفر أساس المساكن الجديدة لمتضرري الزلزال بدأت في قضائي نورداغي وإصلاحية التابعين لغازي عنتاب.
وأشار إلى أن مؤسسة الإسكان الحكومية "توكي (TOKİ)" تتولى أعمال بناء 855 منزلاً جديداً كمرحلة أولى في المنطقتين المذكورتين.
وفي 6 فبراير ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص بجانب دمار ضخم.
قال مسؤول حكومي تركي و4 اقتصاديين إن الزلزال المدمر في تركيا سيبقي على معدلات التضخم فوق 40% خلال الفترة السابقة للانتخابات المقررة في يونيو المقبل، وسيجعل من الضروري إقرار ميزانية إضافية.
وتوقع المسؤول والاقتصاديون الأربعة أيضاً أن يكلف زلزال السادس من فبراير الذي أودى بحياة ما يربو على 43 ألف شخص في تركيا، الاقتصاد أكثر من 50 مليار دولار وهو ما يتماشى مع توقعات اقتصاديين آخرين.
وقالوا إن ارتفاع أسعار السلع والخدمات بما في ذلك الغذاء والسكن بسبب الاختلالات التي تسبب فيها الزلزال يعني أن معدل التضخم المرتفع سيتراجع في الأشهر المقبلة بوتيرة أقل بكثير مما كان متوقعاً.
ويواجه الرئيس رجب طيب أردوغان تحدياً كبيراً على صعيد الاقتصاد إذ يلتهم التضخم الآخذ في الارتفاع شعبيته كما زاد الزلزال من الصعوبات قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ومن ناحية أخرى، تمثل الليرة تحدياً آخر، إذ تظهر بيانات البنك المركزي أن صافي الاحتياطيات انخفض 7 مليارات دولار منذ الزلزال كما ينتظر مصرفيون من السلطات خطوات أخرى للحد من الطلب على العملة الأجنبية.
وسجل التضخم أعلى مستوياته خلال 24 عاماً في أكتوبر الماضي، وتجاوز 85% مدفوعاً بسلسلة من القرارات غير التقليدية لخفض أسعار الفائدة سعى إليها أردوغان قبل أن ينخفض إلى 58% في يناير الماضي.
ذكرت وسائل إعلام رسمية الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بعث برسالة للرئيس السوري بشار الأسد يتمنى فيها أن تتغلب دمشق على دمار الزلزال، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كيم تمنى في الرسالة لسوريا التعافي السريع من تداعيات الزلزال وذكر نضال البلاد من أجل "التنمية المستقلة ووحدة الأراضي" تحت "قيادة الرئيس الصحيحة".
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن بلاده كثفت خططها لإيواء ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة حدودها مع سوريا، مع اقتراب العدد الإجمالي لضحايا الكارثة في البلدين من 50 ألف ضحية، وفق وكالة "رويترز".
وأوضح صويلو أنه تم نصب 313 ألف خيمة، وسيتم تركيب 100 ألف من منازل الحاويات في منطقة الكارثة التي تمتد لمئات الكيلومترات داخل البلدين من ساحل البحر المتوسط التركي والسوري.
وقال إن عدد الضحايا في تركيا ارتفع إلى 43 ألفاً و556 ضحية، بينما في سوريا يقترب عدد الضحايا من 6 آلاف.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4 آلاف توفوا في المنطقة التي تخضع لسيطرة مسلحي المعارضة في شمال غرب سوريا، وقالت الحكومة السورية إن 1414 توفوا في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح صويلو أن أكثر من 600 ألف شقة سكنية و150 ألف مبنى تجاري تعرضت لأضرار طفيفة على الأقل.
وقال لقناة "تي.آر.تي خبر الرسمية": "ستُبنى مدننا في الأماكن الصحيحة. وسيعيش أطفالنا في مدن أقوى. ندرك الاختبار الذي نواجهه. وسنخرج من هذا (الوضع) أقوى".
وأضاف أن بلاده ستوسع تحقيقاً بشأن مقاولي البناء المشتبه في انتهاكهم معايير السلامة، مع تكثيف البلاد خطط بناء المساكن لضحايا زلزالها المدمر.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" منطقة جورون في ولاية سيواس، "منطقة منكوبة" جراء الزلزالين المدمرين الذين ضربا جنوب البلاد.
وفي مؤتمر صحافي، الخميس، لفت أورهان تتار، المدير العام لقسم الزلازل والحد من المخاطر في "آفاد"، إلى تسجيل 8 آلاف و550 هزة ارتدادية إثر الزلزالين، مبيناً أن جزءاً كبيراً من تلك الهزات الارتدادية شعر بها سكان المنطقة.
وكشف تتار أن من المتوقع أن تحدث في المنطقة خلال الأيام المقبلة هزات ارتدادية تفوق شدتها 5 درجات، داعياً المواطنين إلى الابتعاد عن المنازل المتضررة جراء الزلزال.
وأوضح أن منطقة جورون في ولاية سيواس (وسط)، تضررت أيضاً إثر الزلزال، مشيراً إلى أن "آفاد" أعلنت جورون منطقة كوارث.
أفاد مراسل "الشرق" في تركيا الخميس، بتسجيل هزّة أرضية في ولاية هاتاي بقوة 5 درجات على مقياس ريختر.
قالت مصادر إن الرئيس السوري بشار الأسد سمح بتوصيل المزيد من المساعدات إلى شمال غربي بلاده، بطلب من الإمارات، حسب ما ذكرت "رويترز".
وشكّل قرار الأسد الموافقة على وصول قوافل مساعدات من الأمم المتحدة على نطاق أوسع إلى الشمال الغربي قادمة من تركيا تحولاً في موقفه بعد معارضته لفترة طويلة تدفق المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، التي تسيطر عليها المعارضة، ويعيش فيها أربعة ملايين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات.
وجاءت موافقته بعد نحو أسبوعين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 49 ألف شخص.
قال وزير البيئة التركي مراد قوروم، الخميس، إنه تم تحديد 520 ألف وحدة سكنية منهارة أو بحاجة للهدم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي بمركز إدارة الكوارث في ولاية أدي يمان (جنوب).
وأوضح قوروم أنه تم فحص 4 ملايين و511 ألف وحدة سكنية مستقلة داخل مليون و250 مبنى في 11 ولاية شملتها آثار الزلزال.
وأضاف أنهم توصلوا نتيجة هذا التحري إلى وجود 520 ألف وحدة سكنية مستقلة داخل 164 ألفا و321 مبنى منهار أو بحاجة إلى الهدم العاجل أو ذو أضرار بالغة جراء الزلزال.
وجدد الوزير التركي عزم الحكومة تعويض متضرري الزلزال عن منازلهم المتضررة، خلال عام واحد.
وبدأت السلطات التركية بسحب المركبات المتضررة جراء كارثة الزلزال ونقلها لمواقف تابعة لمديريات الأمن بالولايات الجنوبية.
وفي تصريح صحافي، قال العضو بمؤسسة تعزيز قوة الشرطة التركية سيزغين قره إن آليات المؤسسة تسحب يومياً من 20 إلى 30 مركبة دمرها الزلزال في ولاية ملاطية وحدها.
وكشف أنه تم تكديس 120 مركبة حتى الآن في أحد مواقف مديرية الأمن، متوقعاً أن تزداد أعداد المركبات المدمرة مع استمرار رفع أنقاض المباني.
وأثر الزلزال على عشر ولايات جنوب وجنوب شرقي تركيا، يقطنها 13.5 مليون نسمة وهي: قهرمان مرعش، وملاطية، وغازي عنتاب، وهاتاي، وأضنة، وكيليس، وأديامان، وديار بكر، وشانلي أورفا، وعثمانية.
هبطت أكثر من مئتي طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية في المطارات السورية منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، نصفها تقريباً من دولة الإمارات، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة النقل وكالة فرانس برس الأربعاء.
وتصل الطائرات المحملة بعشرات الأطنان من المساعدات إلى مطارات دمشق وحلب (شمال) واللاذقية (غرب) لإغاثة السكان المقيمين في مناطق سيطرة الحكومة السورية والمتضررين جراء الزلزال الذي تسبب في وفاة قرابة 46 ألف شخص في تركيا وسوريا.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير إلى 43 ألفاً و556 ضحية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية، وذلك ارتفاعاً من 42 ألفاً و310 ضحايا، وهي الحصيلة التي أعلنت الثلاثاء.
وفي شمال سوريا، تسبب الزلزال في وفاة نحو 4525 في شمال غرب سوريا، بحسب الأمم المتحدة، فيما أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى نحو 6750 شخصاً.
وبذلك يتخطى إجمالي ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وشمال سوريا 50 ألف شخص.
قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها تستفيد من توقف مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية بسهولة بعد الزلازل المدمرة.
وأفاد ريك برينان، مدير قسم عمليات الطوارئ لمنطقة شرق المتوسط بالمنظمة، في إفادة صحافية "منظمة الصحة العالمية تتحرك بسرعة كبيرة الآن مع شركائنا للاستفادة من هذا التوقف المؤقت في العقوبات. لقد بدأنا بالفعل في طلب المعدات والإمدادات، ونعمل مع شركاء الأمم المتحدة على نهج جماعي للاستفادة من التوقف".
أطلقت تركيا برنامجاً مؤقتاً لدعم الأجور، الأربعاء، وحظرت تسريح الموظفين في 10 مدن لحماية الموظفين والشركات من التداعيات المالية للهزات الأرضية المدمرة التي ضربت جنوب البلاد هذا الشهر.
وتأتي الإجراءات في إطار خطوات تتخذها الحكومة التركية لتقليل التداعيات الاقتصادية لأسوأ زلزال تشهده البلاد في تاريخها الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الجريدة الرسمية التركية، الأربعاء، أن الشركات التي تعرضت مقراتها "لأضرار شديدة أو متوسطة" ستستفيد من الدعم الذي سيذهب جزء منه لتغطية أجور العاملين الذين تقلصت ساعات عملهم.
كما فُرض حظر على تسريح الموظفين في 10 مناطق تضررت من الزلزال تسري عليها حالة الطوارئ.
وفرض البرلمان التركي حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر اعتباراً من 7 فبراير بناء على طلب من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت الحكومة قدمت أيضاً دعماً للأجور وفرضت حظراً على الاستغناء عن الموظفين في 2020 في محاولة لتخفيف الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
ووفقا لمجموعات أعمال وخبراء اقتصاديين فإن الزلزال قد يكلف أنقرة ما يصل إلى 100 مليار دولار لإعادة بناء المساكن والبنية التحتية المتضررة ويقلص النمو الاقتصادي هذا العام بواقع نقطة مئوية أو اثنتين.
تواجه المصانع والمزارع في تركيا بالمناطق التي ضربتها الزلازل المميتة هذا الشهر نقصاً في العمالة بعد انتقال بعض العاملين إلى أجزاء أخرى من البلاد بحثًا عن الأمان، بحسب "بلومبرغ".
وأودى الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا في 6 فبراير بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا ودمر عشرات الآلاف من المباني، إضافة إلى المزيد من الزلازل التي أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا مساء الاثنين.
واضطر الناجون، المشردون أو القلقون من العودة إلى المباني المتضررة، إلى إيجاد مأوى مؤقت في الخيام والسيارات والفنادق، أو الهجرة إلى أماكن أخرى.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الحكومية عن كاظم تايسي، رئيس اتحاد الصادرات الزراعية "إيبير"، الثلاثاء، قوله إن "الخسارة الرئيسية في الإنتاج هي من مغادرة الناس للمنطقة" وليس من التشققات المادية في الأرض.
وتردد التعليقات صدى تعليقات الصناعيين من المنطقة، حيث قال رئيس اتحادات مصدري جنوب شرق الأناضول إن المناطق الأخرى "تصطاد" موظفيها بعد الزلازل.
وقال أحمد فكرت كيليجي لصحيفة دنيا اليومية إن "المشكلة الأساسية الآن هي القوة العاملة" ، مشيراً إلى "الهجرة الجادة".
أعلنت وزيرتان ألمانيتان الثلاثاء خلال زيارة إلى منطقة منكوبة في تركيا أن برلين ستضاعف مساعدتها لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا من خلال تخصيص مبلغ 50 مليون يورو إضافي لهذه الغاية.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في منطقة بازارجيك الواقعة في جنوب تركيا التي زارتها مع وزيرة الداخلية نانسي فيسر إن ألمانيا تريد "أن تظهر بوضوح أننا كمجتمع دولي نرى هذه الكارثة ونساند السكان".
مع هذا المبلغ الإضافي، ستصل مساعدات ألمانيا إلى 108 ملايين يورو.
وأوضحت بيربوك أنه من المساعدات الجديدة الموعودة، سيخصص 33 مليون يورو إلى تركيا و17 مليونا إلى شمال سوريا "حتى نتمكن أيضاً من الوصول إلى الأفراد في هذه المنطقة من خلال الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني هناك".
وأعلنت وزيرة الخارجية "نحاول إيصال أكبر قدر من المساعدات إلى سوريا خصوصاً شمال البلاد عبر المعابر التي فتحت لكن النظام في سوريا يستمر في عرقلة تحرك الأمم المتحدة".
بعد أسبوعين على وقوع الزلزال المدمر، لا تزال المساعدات الدولية تصل ببطء شديد إلى المناطق المتضررة في شمال غربي سوريا التي تشهد صراعاً منذ 12 عاماً.
أكدت هيئة الطوارئ التركية، الثلاثاء، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.2 على مقياس ريختر في ولاية هاتاي.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" قد أعلنت تسجيل 90 هزة ارتدادية، بلغت أشدها 5.8 درجة على مقياس ريختر عقب الزلزال الذي ضرب ولاية هاتاي، الاثنين، بقوة 6.4 درجة.
وأشار بيان صادر عن "آفاد"، إلى إصابة 294 شخصاً بينهم 18 بحالة خطيرة، وفقاً لمعلومات من وزارة الصحة.
وصلت وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان إلى جنوب تركيا، الثلاثاء، لزيارة إحدى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، الذي وقع قبل أكثر من أسبوعين لتأكيد دعم برلين للمتضررين وجهود إعادة الإعمار.
وأرسلت ألمانيا، التي تعيش فيها أكبر جالية تركية في العالم، مساعدات تزيد على 340 طناً من بينها خيام وبطانيات ومولدات كهرباء لمساعدة الناجين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 47 ألف في
تركيا وسوريا.
وقالت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، إنها ووزيرة الداخلية نانسي فيزر حضرتا إلى المنطقة "لنوضح للناس أن تعاطفنا لا يقتصر على الأقوال، ولن ينحسر حتى لو حلت أنباء أخرى مكان الكارثة وتداعياتها في عناوين الأخبار".
وبعد الهبوط في مدينة غازي عنتاب، من المتوقع أن تتحدث الوزيرتان إلى منظمات الإغاثة الألمانية، وكذلك المتضررون من الزلزال، لكن لم يتم التخطيط لإجراء محادثات مع مسؤولين في الحكومة
التركية.
وتعتزم حكومة برلين أيضاً تسريع إصدار تأشيرات للمتضررين من ضحايا الزلزال الراغبين في زيارة أقارب لهم في ألمانيا.
أفادت وكالة الكوارث التركية، الثلاثاء، بارتفاع حصيلة ضحايا كارثة زلزال كهرمان مرعش الذي ضرب جنوبي تركيا ومناطق في سوريا في السادس من فبراير إلى 42 ألفاً و310 أشخاص.
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص في الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب البلاد قبل أكثر من أسبوعين.
وقال أردوغان في محافظة عثمانية الجنوبية: "من واجبنا محاسبة المذنبين أمام القانون".
وأضاف الرئيس التركي: "تم فحص مليون و123 ألف مبنى بمنطقة الزلزال، واتضح وجود 458 ألف وحدة سكنية داخل 139 ألف مبنى منهار أو بالغ الضرر وبحاجة للهدم الفوري.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، إن أكثر من 20 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم طواعية، منذ وقوع كارثة الزلزال جنوبي تركيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عقب جولة تفقدية في المناطق المتضررة من الزلزال بمدينة أنطاكية في ولاية هاتاي.
ونفى أكار وجود حركة لجوء من سوريا باتجاه بلاده سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي، مؤكداً أن هناك حركة عودة للسوريين من تركيا إلى بلادهم.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" تسجيل 90 هزة ارتدادية، بلغت أشدها 5.8 درجة على مقياس ريختر عقب الزلزال الذي ضرب ولاية هاتاي، الاثنين، بقوة 6.4 درجة.
وأشار بيان صادر عن "آفاد"، الثلاثاء، إلى إصابة 294 شخصاً بينهم 18 بحالة خطيرة، وفقاً لمعلومات من وزارة الصحة.
ولفتت إلى إرسال 6 آلاف خيمة ليلاً إلى المنطقة.
أفاد تلفزيون "تي.آر.تي" التركي الثلاثاء، بأن 6 أشخاص قضوا وأصيب المئات جرّاء الزلزال الذي ضرب ولاية هاتاي جنوبي تركيا مساء الاثنين، وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر وما تبعه من هزات ارتدادية.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أعلنت الاثنين عن إصابة أكثر من 190 شخصاً في مناطق شمال غربي البلاد جراء الزلزال الأخير.
وهز زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال غربي سوريا فجر السادس من فبراير الجاري، وأودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص، إضافة إلى عشرات آلاف المصابين ودمار هائل في البلدين.
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إصابة 294 شخصاً بينهم 18 في حالة حرجة إثر زلزال ضرب ولاية هاتاي (جنوب)، مساء الاثنين، بقوة 6.4 درجات.
وفي تغريدة عبر حسابه بتويتر، أكد قوجة نقل المصابين إلى المشافي القريبة براً وجواً، مشيراً إلى أن كافة المشافي الميدانية في المنطقة تواصل تقديم خدماتها للمواطنين.
وبحسب وكالة "الأناضول" زار الوزير التركي مستشفى ميدانياً في مدينة أنطاكيا مركز ولاية هاتاي.
ووقف قوجة على سير أعمال معالجة منكوبي الزلزال واستقبالهم في المستشفى، واطمأن على سلامة عدد من المصابين بحسب الوكالة.
ومساء الاثنين، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات ولاية هاتاي التركية (جنوب) تبعته 32 هزة ارتدادية بلغت قوة أكبرها 5.8 درجات، وفق إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
وأودى الزلزال بحياة 3 أشخاص في حصيلة غير نهائية، مع استمرار أعمال البحث والإنقاذ.
ويأتي الزلزال الجديد في هاتاي، بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية قهرمان مرعش التركية (جنوب) بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بأن مساعدات بلاده لتركيا ستتواصل، إثر زلزال جديد ضرب الجنوب التركي، مساء الاثنين.
وقال سوليفان في تغريدة على تويتر: "نشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء الواردة عن الزلزال الذي ضرب مناطق كانت بالأصل مدمرة (بفعل زلزال سابق) في تركيا وسوريا".
وأكد في هذا الإطار أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها الكامل للمناطق المتضررة.
ومساء الاثنين، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات منطقة "دفنة" بولاية هاتاي التركية (جنوب) تبعته 32 هزة ارتدادية بلغت قوة أكبرها 5.8 درجات، وفق إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
ويأتي الزلزال الجديد في هاتاي، بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية قهرمان مرعش التركية (جنوب) بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ألغت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" تحذيرها السابق بخصوص إمكانية ارتفاع مستوى مياه البحر عقب زلزالي ولاية هاتاي.
وقالت "آفاد" عبر حسابها في تويتر، الاثنين: "بعد إجراء تقييم مع مرصد قنديلي للزلازل، تم إلغاء التحذير حيال ارتفاع مستوى مياه البحر الذي أعلن كتدبير احترازي بناء على تحذير من المرصد عقب الزلازل في هاتاي".
وفي وقت سابق الاثنين، وجهت "آفاد" تحذيراً إلى المواطنين للابتعاد عن السواحل كتدبير احترازي إزاء خطر ارتفاع مستوى البحر عقب زلزالي هاتاي.
وكانت "آفاد" قد أعلنت وقوع زلزالين بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحلبي، الاثنين، غلق المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة، الثلاثاء، في أعقاب الهزة الأرضية الأخيرة في جنوب تركيا، والتي شعر بها سكان لبنان وسوريا والأردن ومصر.
وأضاف الحلبي في بيان أنه كلّف المسؤولين عن إدارة كل هذه المؤسسات الرسمية والخاصة الكشف الهندسي مجدداً على المباني، للتأكد من عدم حدوث خطر على سلامة مرتاديها.
كما دعا تلك المؤسسات إلى الاستعانة بالبلديات، ونقابة المهندسين، والهيئة العليا للإغاثة، والإبلاغ عن أي إشارات تشكل خطراً على المباني التعليمية.
أفادت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بإصابة أكثر من 130 شخصاً شمال غربي سوريا، بعد الزلزال الجديد الذي ضرب الحدود التركية السورية، الاثنين.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الاثنين، سقوط 3 ضحايا جرّاء الزلزال الجديد الذي ضرب مناطق جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن 213 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات المجاورة.
وأضاف وزير الداخلية سليمان صويلو أنه تم تسجيل 26 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي.
ضرب زلزال قوي جديد المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، الاثنين، بعد أسبوعين فقط من وقوع زلزال أكثر قوة في المنطقة، خلّف أكثر من 47 ألف ضحية ودمر مئات الآلاف من المنازل أو ألحق بها أضراراً.
وبلغت قوة الزلزال 6.4 درجة، وشعر به سكان في سوريا ومصر ولبنان والأردن. وتبعه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة ضرب المنطقة نفسها.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال الأول ضرب على عمق كيلومترين منطقة الحدود التركية السورية، فيما أشارت هيئة الطوارئ التركية "آفاد" إلى أن الهزة الأرضية الأولى بلغت 6.4 درجة والثانية 5.8 درجة، ومركزها هاتاي.
وأفادت وكالة "رويترز"، بسماع أصوات انهيار مزيد من المباني في جنوب تركيا.
