أوكرانيا وتركيا توقعان اتفاقاً لبناء مصنع مشترك للطائرات المسيرة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الدفاع الأوكراني أندريه تاران، ومدير عام شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية خلوق بيرقدار خلال توقيع بروتوكول لبناء مركز مشترك لصيانة الطائرات المسيرة في كييف بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 29 سبتمبر 2021 -  REUTERS
وزير الدفاع الأوكراني أندريه تاران، ومدير عام شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية خلوق بيرقدار خلال توقيع بروتوكول لبناء مركز مشترك لصيانة الطائرات المسيرة في كييف بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 29 سبتمبر 2021 - REUTERS
إسطنبول-الشرق

وقّعت وزارة الدفاع الأوكرانية وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، الأربعاء، اتفاقاً يقضي ببناء مركز مشترك لصيانة الطائرات بدون طيار، والتدريب على استخدامها.

وحسب بيان للرئاسة الأوكرانية، جرت مراسم التوقيع على الاتفاق في كييف، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع أندريه تاران، ومدير عام شركة "بايكار" خلوق بيرقدار.

وقال الرئيس الأوكراني، بحسب البيان: "لقد كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة. هذا حدث مهم بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول "يعد خطوة باتجاه الإنتاج الأوكراني-التركي المشترك للطائرات بلا طيار"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، .

وينص البروتوكول الموقع على بناء "بايكار" مركز صيانة وتحديث وتدريب مخصص للطائرات بدون طيار في منطقة فاسيلكيف.

وكانت القوات المسلحة الأوكرانية اشترت من تركيا في عام 2019، 6 طائرات مُسيرة من طراز "بيرقدار تي بي 2"، و"بيرقدار تي بي3"

وأخيراً، أعلن رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، أن بلاده تخطط لشراء 4 مسيرات تركية من طراز "بيرقدار تي بي2" خلال العامين الجاري والمقبل.

قلق روسي

ويشكل استخدام أوكرانيا طائرات مسيّرة تركية، قلقاً لدى الجيش الروسي، إذ ترى موسكو أن هذه الطائرات سيتم استخدامها قريباً ضد الانفصاليين الموالين لها، في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بأوكرانيا.

وفي مايو الماضي، حذرت روسيا تركيا مما وصفته بـ"محاولات تأجيج مشاعر عسكرية" في أوكرانيا، بعدما سعت أنقرة إلى تعزيز تعاونها الدفاعي مع كييف.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نوصي بشدة بأن يحلّل زملاؤنا الأتراك الموقف بعناية، وأن يتوقفوا عن تأجيج مشاعر عسكرية في كييف".

وأضاف لافروف، في مقابلة مع صحيفة "أرجومينتي إي فاكتي" الروسية، أن تشجيع الممارسات الأوكرانية "العدائية" إزاء شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو في عام 2014، يرقى إلى حد التعدي على وحدة أراضي روسيا. وتابع: "نأمل أن تعدل أنقرة خطها، استناداً إلى مخاوفنا المشروعة".

اقرأ أيضاً: