واشنطن ترفض التعامل مع بوتين بعد دعوته لحضور قمة الـ20

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للبرلمان الروسي - 27 إبريل 2022 - AFP
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للبرلمان الروسي - 27 إبريل 2022 - AFP
واشنطن-أ ف ب

قالت الولايات المتحدة الجمعة، إن العالم لا يمكنه التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كالمعتاد بعد أن وجهت له إندونيسيا دعوة لحضور قمة مجموعة الـ20 في نوفمبر المقبل، ومثله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينكسي.

وقالت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر للصحافيين: "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أنه لا يمكن أن تسير الأمور كأن شيئاً لم يكن في ما يتعلق بمشاركة روسيا في المجتمع الدولي أو في المؤسسات الدولية".

ولم تعلق على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحضر هذه القمة.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر مطلعة في مارس الماضي، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدرسون ما إذا كان ينبغي لروسيا أن تظل ضمن مجموعة الـ20 التي تضم أكبر الاقتصادات العالمية.

وقال مصدر كبير بمجموعة السبع التي تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة "جرت مناقشات حول ما إذا كان من المناسب لروسيا أن تكون جزءاً من مجموعة الـ20. إذا ظلت موسكو عضواً ، فستصبح منظمة أقل فائدة."

دعوة إندونيسية

وأعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، في وقت سابق الجمعة، أنه دعا نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة مجموعة الـ20 التي يُفترض أن تُعقد في نوفمبر المقبل، بإندونيسيا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ويدودو: "دعوتُ الرئيس زيلينسكي للمشاركة في قمة مجموعة الـ20"، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى تسوية تفرض مشاركة أوكرانيا غير العضو في المجموعة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأوضح الزعيم الإندونيسي في خطاب بالفيديو أن الرئيس الروسي أكد أنه سيشارك في القمة المقرر عقدها بمقاطعة بالي في نوفمبر المقبل.

روسيا تستعد للقمة

وأعلنت الرئاسة الروسية أنها تستعد للمشاركة في قمة مجموعة الـ20 لهذا العام، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. 

وعلى الرغم من التأكيد على المشاركة، فإن بيسكوف أشار إلى أن الرئاسة لم تقرر بعد ما إذا كان الرئيس بوتين سيحضر شخصياً أم افتراضياً، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". 

وكشف اجتماع وزراء مالية مجموعة الـ20 في الشهر الجاري بالعاصمة واشنطن الانقسامات العميقة لمجموعة اقتصادات العالم الرئيسية، عبر مقاطعة بعض الاجتماعات من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الحليفة، احتجاجاً على مشاركة روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا. 

شاهد:

تصنيفات