
اعترف شخص ألقي القبض عليه حاملاً قوساً وسهماً في قلعة وندسور الملكية في بريطانيا في ديسمبر الماضي، أمام محكمة ويسمنستر، الأربعاء، أنه كان هناك "لقتل الملكة"، بنية "الانتقام من المؤسسة الملكية".
ومثل جاسوانت سينج شايل (20 عاماً)، الذي وجهت له تهمة الخيانة في ظل القانون البريطاني قبل أسبوعين، أمام المحكمة، الأربعاء، وقال أمامها إنه كان ينوي قتل الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت متواجدة بالقلعة وقت اقتحامه لها.
وعثرت الشرطة على شايل، وهو من ساوثهامبتون، يوم 25 ديسمبر الماضي، حاملاً قوس وسهم في حديقة قلعة ويندسور، وكان يرتدي غطاءً للرأس وقناعاً للوجه.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية تقضي عطلة عيد الميلاد ذلك اليوم في قلعة ويندسور بصحبة عائلتها، بمن فيهم الأمير تشارلز، ولي عهدها، بعدما اضطرت لإلغاء تقليدها السنوي وقت عطلة عيد الميلاد بالذهاب إلى ساندرينجهام بسبب فيروس كورونا.
وقالت شبكة "سكاي" البريطانية، إن الشرطة استدعيت في الثامنة والنصف صباحاً، وألقت القبض عليه.
ووجهت له تهمتي الخيانة، وحمل أسلحة هجومية في مطلع أغسطس الجاري.
وقال المدعي العام الملكي الرئيسي في وحدة الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب، إنه خول شرطة العاصمة بتوجيه الاتهامات لشايل، بعد إلقاء القبض عليه.
حوادث سابقة
وتعرضت المباني التابعة للعائلة الملكية في بريطانيا إلى عدة خروقات أمنية، كان آخرها في مايو حين ألقي القبض على رجل وامرأة من لندن، بعد تقارير عن تسللهما إلى منزل "رويال لودج" الواقع على أراضي قلعة وندسور في 25 أبريل.
وقالت الشرطة حينها، إنه لم يكن هناك أي خطر على الأفراد بالقلعة.
وفي 19 أبريل نجحت امرأة في الدخول إلى قصر الأمير أندرو نجل الملكية إليزابيث الثانية، وقالت الشرطة إن المرأة أمضت نحو 20 دقيقة في "رويال لودج" بعدما أخبرت الحراس بأنها جاءت لتناول الغداء مع نجل الملكة.
اقرأ أيضاً: