دبي-الشرق
قال الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني الأربعاء، إن الحكومة المقبلة في طهران ستواصل جهود الحصول على الطاقة النووية السلمية.
وأضاف روحاني في خطاب نقله التلفزيون الإيراني، أن إسرائيل جندت كل طاقتها "لتفنيد مشروع الطاقة النووية في إيران".
وأشار إلى أن الشعب الإيراني حقق "انتصاراً كبيراً في مواجهة الحرب الاقتصادية رغم ما قدمه من تضحيات".
وتأتي تصريحات روحاني بعد يوم من إعلان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي الثلاثاء، أن بلاده "تدرس" إمكان تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي انقضت مهلته قبل أيام.
وأضاف ربيعي في تصريحات صحافية أوردتها وكالة "فرانس برس": "نحن في طور دراسة الحاجة إلى تمديد الاتفاق وكل الخيارات الأخرى".
وامتد الاتفاق 3 أشهر، ومدّد لشهر إضافي انتهى في الـ24 من الشهر الجاري، إذ أكد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قبل أيام أن إيران "لم ترد على رسالته بشأن ما إذا كانت تعتزم مواصلة العمل بالاتفاق التقني".
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أكد، الاثنين، أن إيران قررت "عدم تسليم الوكالة تسجيلات الكاميرات، إلا إذا التزمت الأخيرة بمسؤولياتها".
وفي الـ21 من يونيو الجاري قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي في أول مؤتمر صحافي يعقده عقب إعلان فوزه في الانتخابات، إنه سيدعم المفاوضات التي تضمن مصالح بلاده الوطنية، في إشارة للمفاوضات النووية التي تجرى مع الدول الكبرى في فيينا.
وأشار رئيسي إلى أن سياسة إيران الخارجية لن تكون مقيدة بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، مشيراً إلى أن طهران تسعى لإقامة علاقات مع جميع الدول.
وتابع: "الاتفاق النووي يجب أن تحييه الدول الأوروبية التي لم تطبق الالتزامات والولايات المتحدة هي التي انتهكت الاتفاق".
وشدد رئيسي على ضرورة تحميل الولايات المتحدة مسؤولية "انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع إيران".
وأكد الرئيس الإيراني المنتخب في الوقت نفسه على أن فريق التفاوض الحالي في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، سيواصل المفاوضات، وأن حكومته ستعمل على إلغاء كل إجراءات الحظر ضد إيران.
وأوضح أن برنامج الصواريخ البالستية الإيراني غير قابل للتفاوض، على الرغم من مطالب الغرب ودول الخليج العربي بإدراجه في المحادثات النووية الجارية بفيينا.
اقرأ أيضاً:
