أول اتصال بين وزيري خارجية إسرائيل والسويد منذ 7 سنوات

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد خلال زيارة إلى موسكو  - REUTERS
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد خلال زيارة إلى موسكو - REUTERS
دبي-الشرق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الاثنين، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيرته السويدية آن ليند، هي الأولى بين وزيري خارجية البلدين منذ نحو 7 سنوات.

وتوترت العلاقات بين إسرائيل والسويد في عام 2014، بإعلان ستوكهولم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لتصبح أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي، يتخذ قراراً من هذا النوع.

وكتب لبيد في تغريدة على تويتر، أن المحادثات مع آن ليند "ترمز إلى إعادة إحياء العلاقات" على مستوى وزراء الخارجية، بين إسرائيل والسويد.

وقال لبيد :"أقدر تصريحاتها (وزيرة خارجية السويد)، بشأن التزام السويد القوي والراسخ بأمن إسرائيل، واعترافها خلال المحادثات بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي ".

وتابع : "ناقشنا مشاركة إسرائيل في مؤتمر مالمو بشأن ذكرى الهولوكوست. أتطلع لتعاون متزايد مع السويد في القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف".

وبينما جاء إعلان لبيد عن اتصاله بوزيرة خارجية السويد الاثنين، فإن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أفادت بأن المحادثات انعقدت الأسبوع الماضي.

"حل الدولتين"

وقالت وزيرة خارجية السويد الأربعاء الماضي (15 سبتمبر)، إنها أجرت "محادثات جيدة" مع وزير خارجية إسرائيل.

وأشارت في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى أنها أكدت خلال المحادثات أهمية العلاقات الثنائية، وأن كلاهما شدد على أن الصداقة والتعاون بين البلدين، يجب أن "يسيرا جنباً إلى جنب مع احترام قناعات واختلافات بعضنا البعض".

  وقالت ليند: "عبرت عن إدانتي للإرهاب، وعن التزامنا القوي والراسخ بأمن إسرائيل"، مضيفةً أنها جددت التأكيد على "موقف السويد والاتحاد الأوروبي الثابت بشأن مسلسل السلام في الشرق الأوسط، وعلى التزامنا بحل الدولتين".

وأشارت وزيرة خارجية السويد إلى أن الرئيس الإسرائيل إسحاق هرتسوغ، سيشارك في مؤتمر مالمو الدولي الذي ستنظمه السويد الشهر المقبل، بشأن ذكرى الهولوكوست.

تحول دبلوماسي

وتشكل تصريحات وزيرة خارجية السويد تحولاً ملحوظاً في السياسية الخارجية للسويد، مقارنة مع مواقف الحكومة السابقة التي كان يقودها  "الحزب الاشتراكي الديمقراطي".

وطالما أثارت تصريحات وزيرة الخارجية السابقة للسويد، مارغوت والستروم، خلال السنوات الأخيرة بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، غضب المسؤولين في تل أبيب، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وبعد اعتراف السويد بفلسطين خلال عهد مارغوت والستروم عام 2014، زادت وزيرة خارجية السويد من حدة التوتر عام 2015 باتهام القوات الإسرائيلية بجرائم "القتل غير الشرعي" ضد الفلسطينيين.

وأثارت هذه التصريحات غضب إسرائيل، التي زعمت أن عمليات القتل ضد الفلسطينيين تستهدف من قالت إنهم "إرهابيون، أثناء محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن ضد إسرائيليين".