الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة محور محادثة بلينكن ونظيره الصيني

time reading iconدقائق القراءة - 3
علما الولايات المتحدة والصين قبل اجتماع في وزارة الزراعة في بكين. 30 يونيو 2017 - REUTERS
علما الولايات المتحدة والصين قبل اجتماع في وزارة الزراعة في بكين. 30 يونيو 2017 - REUTERS
واشنطن -الشرق

اتفق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانج يي هاتفياً، الأحد، على إبقاء خطوط الاتصال مفنوحة بين البلدين، فيما بحثا تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال الناطاق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن بلينكن بحث مع عضو مجلس الدولة وزير خارجية الصين وانج يي "الحاجة إلى الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة وإدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بمسؤولية".  

ووفقاً للبيان، فإن بلينكن أثار مسألة غزو أوكرانيا والتهديدات التي تفرضها على الأمن والاستقرار الاقتصادي في العالم، فيما أشار  إلى الوضع الإنساني والأمني المتدهور في هايتي، والحاجة إلى العمل المستمر والمنسق من أجل دعم الشعب الهايتي.  

استعداد صيني للتوافق

الاتصال بين الجانبين يأتي بعد أيام من تصريحات للرئيس الصيني شي جين بينج، قال فيها إن بلاده "مستعدة" للعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد طرق للتوافق، وذلك قبل اجتماع محتمل مع نظيره الأميركي جو بايدن في قمة مجموعة الـ 20 الشهر المقبل في إندونيسا.

وأضاف شي في رسالة إلى اللجنة الوطنية بشأن العشاء السنوي للعلاقات الأميركية الصينية، الأربعاء الماضي، إن "التواصل الأفضل بين البلدين سيعزز السلام والتنمية العالميين".

وأبدت تعليقات شي "نبرة تصالحية" بعد اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الأسبوع الماضي، إذ حصل على فترة ولاية ثالثة، ووعد بأن "الصين ستقف على موقفها في عالم أكثر عدائية".

ووفقاً لما أوردته "بلومبرغ"، فإن تصريحات شي كررت صدى رسالته في الحفل ذاته العام الماضي، والذي جاء قبل قمة افتراضية مع بايدن في نوفمبر الماضي. ومع ذلك، فإن شي يسعى إلى محاولة الحفاظ على العلاقات، رغم الخلافات المتعلقة بقضية تايوان، واستجابة بكين للغزو الروسي ضد أوكرانيا، وقضية تصنيع الرقائق.

كما أشار الرئيس جو بايدن سابقاً إلى أن بلاده "لا تسعى للصراع"، وذلك إذ تعتبر تايوان من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، إذ تتهم واشنطن بكين بمحاولة كسر الوضع القائم في الجزيرة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات