ميونيخ -رويترز
قال وزير خارجية الصين وانج يي، السبت، إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، يمكنها زيارة إقليم شينجيانج، لكنه أوضح أن الصين لا توافق على أي تحقيق يقوم على افتراض وقوع جرم.
وتسعى باشليت منذ وقت طويل لزيارة المنطقة الواقعة في غرب الصين للتحقيق في اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد عرقية الإيجور.
وتسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين بكين والغرب وهو ما دفع واشنطن لتوجيه اتهامات للصين بارتكاب إبادة جماعية، فضلاً عن مقاطعة دبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقال وزير الخارجية الصيني أمام مؤتمر ميونيخ للأمن عبر الفيديو رداً على سؤال عما إذا كان سيتم السماح لباشليت بزيارة شينجيانج دون أي قيود، إن "الصين ترفض جميع أشكال الانحياز والتحيز والاتهامات التي لا مبرر لها".
"زيارة مقنعة"
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أبلغ زعماء الصين مطلع فبراير الجاري بأنه يتوقع أن تسمح السلطات لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بالقيام "بزيارة مقنعة" إلى البلاد بما في ذلك إقليم شينجيانج.
وقال بيان للأمم المتحدة عن اجتماعات جوتيريش مع القادة الصينيين خلال حضوره حفل افتتاح الألعاب الشتوية في بكين إن "الأمين العام.. يتوقع أن تسمح الاتصالات بين مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان والسلطات الصينية بقيام المفوضة السامية بزيارة مقنعة للصين بما في ذلك شينجيانج".
وقال مكتب باشيليت في جنيف الشهر الماضي إن المحادثات جارية بشأن احتمال القيام بزيارة للمنطقة الواقعة في شمال غرب الصين في النصف الأول من العام.
وتتهم منظمات حقوقية الصين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد الإيجور وغيرهم من الأقليات من خلال التعذيب والسخرة واحتجاز مليون شخص في معسكرات اعتقال. وتقول الصين إن المعسكرات عبارة عن منشآت لإعادة التعليم والتدريب وتنفي أي معاملة سيئة، قائلة إنها تحارب ما تصفه بالتطرف الديني.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
