انفجار في خط أنابيب غاز يربط دول البلطيق ببولندا

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تظهر ألسنة لهب في موقع الانفجار الذي حدث في أنبوب غاز يربط ليتوانيا بلاتفيا. 13 يناير 2022  - facebook.com/gintautas.geguzinskas.5
صورة تظهر ألسنة لهب في موقع الانفجار الذي حدث في أنبوب غاز يربط ليتوانيا بلاتفيا. 13 يناير 2022 - facebook.com/gintautas.geguzinskas.5
فيلنيوس (ليتوانيا)-وكالات

ألحق انفجار في شمال ليتوانيا، الجمعة، أضراراً بخط أنابيب الغاز "أمبر جريد"، الذي يربط دول البلطيق ببولندا، من دون أن يخلّف ضحايا، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة المحلية.

وبحسب بيان صادر عن الشركة فإنه "في حوالي الساعة الخامسة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش)، وقع انفجار في خط أنابيب غاز أمبر جريد في منطقة باسفاليس. ووفق المعطيات الأولية لم يصب أحد بأذى".

وأوضحت أن الانفجار وقع في أحد الأنبوبين في الخط بعيداً عن المباني السكنية، وأن الحريق الذي تسبب فيه "يتم إخماده".

وأظهر مقطع فيديو نشرته محطة "LRT" الليتوانية، اندلاع حريق في موقع الانفجار. وأفادت المحطة بأن ألسنة اللهب ارتفعت نحو 50 متراً، ويمكن رؤيتها من مسافة لا تقل عن 17 كيلومتراً.

فتح تحقيق في الحادث

وقال المدير التنفيذي للشركة المشغلة للخط، نيموناس بيكنيوس في البيان: "بدأنا على الفور في التحقيق في ملابسات الحادث، والتأكد من إمداد المستهلكين بالغاز".

وأشارت الشركة إلى أن خط أنابيب الغاز الذي اندلع فيه الحريق، يُستخدم لتزويد شمال ليتوانيا بالغاز ونقله إلى لاتفيا المجاورة. وحظرت ليتوانيا منذ يونيو 2022، استيراد الغاز الروسي رداً على غزو أوكرانيا.

وذكر بوفيلاس بالسيوناس، مسؤول الإدارة المحلية في بلدة باسفاليس القريبة من موقع الانفجار، أن "رجال الإطفاء لم يتدخلوا فوراً لإخماد الحريق، بسبب استمرار تدفق الغاز، إذ إن كل جهد سيبذل لإخماده سيكون بلا جدوى". ولكن الشركة المشغلة قالت إنها قطعت تدفق الغاز عبر هذا الخط، تمهيداً لـ"إخماد النار".

واستعدت الشرطة لإخلاء الأماكن القريبة من موقع الانفجار، فيما أكدت أنها لم تتلقَّ أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات.

بعد استعادة استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1990، اعتمدت ليتوانيا بشكل كبير على الغاز الروسي حتى تم تشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال عام 2014 في كلايبيدا على بحر البلطيق، ثم البدء عام 2022 باستغلال خط أنابيب غاز جديد، يربط دول البلطيق الثلاث بشبكة الغاز الأوروبية عبر بولندا.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، رصدت أربعة مواقع لتسرب للغاز على خطوط أنابيب "نورد ستريم" 1و2، كلها في المياه الدولية. وقال محققون إن عمليات التفتيش الأولية تحت الماء عززت الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريبية، لأن انفجارات سبقت التسرب.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات