الجيش السوداني: سقوط عدد من قواتنا في اشتباكات مع الجيش الإثيوبي

time reading iconدقائق القراءة - 2
أفراد من الجيش السوداني خلال تدريبات عسكرية - FACEBOOK/@sudanese.armed.forces
أفراد من الجيش السوداني خلال تدريبات عسكرية - FACEBOOK/@sudanese.armed.forces
دبي-الشرق

قالت القوات المسلحة السودانية السبت، إن عدداً من عناصرها قضوا في اشتباكات مع الجيش الإثيوبي بمنطقة الفشقة الحدودية.

وذكرت القوات المسلحة السودانية في بيان: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش السوداني تصدت لهجوم القوات الإثيوبية وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وفي وقت سابق السبت، كشفت مصادر عسكرية سودانية لـ"الشرق"، عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، بمنطقة بركة نورين الحدودية، في حيز الفشقة الصغري، مؤكدة "وقوع خسائر من الجانبين جارٍ حصرها".

حشود عسكرية

وقالت المصادر إن "القوات الإثيوبية لم تغادر المنطقة بشكل كامل"، مشيرة إلى "وجود حشود عسكرية للقوات المتحالفة معها".

وشهدت الحدود الإثيوبية السودانية توتراً شديداً، نهاية عام 2020 ومطلع العام الجاري، في أعقاب تعرّض عناصر من الجيش السوداني لـ"كمين من القوات والميليشيات الإثيوبية"، أثناء عودتها من "تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية"، ما أسفر عن "خسائر في الأرواح والمعدات"، بحسب القوات المسلحة السودانية.

وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أغسطس الماضي، أن بلاده وجدت "تعنتاً ومماطلةً" خلال حوارها مع إثيوبيا بشأن منطقة الفشقة المتنازع عليها، مشيراً إلى أن "ما تبقى من أراضينا سيتم استعادتها إما بالتفاوض، أو أي خيارات أخرى".

وتطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع السلطات السودانية إلى وضع علامات الحدود، وليس إعادة ترسيمها، قائلة إنها تملك "الوثائق كافة" التي تثبت أن ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا "أمر محسوم بالفعل".