موسكو- وكالات
قالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، إن مقاتلات روسية اعترضت قاذفتي صواريخ أميركيتين فوق البحر الأسود، حسبما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وذكرت الوزارة في بيان أن الرادارات الروسية "رصدت أهدافاً فوق البحر الأسود في 19 أكتوبر تقترب من حدود روسيا"، مشيرة إلى أنها "أرسلت طائرتين مقاتلتين من طراز (سو-30) من القوات المناوبة للطيران البحري والدفاع الجوي لأسطول البحر الأسود إلى الجو".
وحددت المقاتلتان الأهداف على أنها قاذفتان أميركيتان من طراز "بي-1بي"، وطائرتي نقل "كي إس-135"، ورافقتها فوق البحر الأسود، بحسب الوكالة.
وأشار البيان إلى أنه "بعد خروج الطائرات العسكرية الأجنبية من الحدود، عادت المقاتلات الروسية إلى قاعدتها"، مؤكداً أن "تحليق الطائرات الروسية جرى في ظل التزام صارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وقائع متكررة
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الأحد، عن الجيش الروسي قوله إنه دفع بمقاتلة من طراز "ميج-31" لمرافقة قاذفة استراتيجية أميركية من طراز "بي-1بي" فوق بحر اليابان، بعد أيام من وقوع حادث مع مدمرة بحرية أميركية في المنطقة نفسها. وأضافت أن القاذفة الأميركية لم تنتهك الحدود الروسية.
وأعلنت روسيا الجمعة، أن إحدى سفنها الحربية طاردت مدمرة أميركية وأبعدتها، بعد أن حاولت انتهاك المياه الإقليمية الروسية، خلال مناورات بحرية بين روسيا والصين في بحر اليابان، لكن واشنطن نفت حدوث ذلك.
وفي أبريل الماضي، اعترضت مقاتلة من طراز "ميج-31" تابعة للجيش الروسي طائرة استطلاع أميركية فوق المحيط، عندما اقتربت من الحدود الروسية.
ويأتي ذلك فيما تتصاعد حدة التوتر بين البلدين، في ظل العقوبات التي أقرتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على ما تقول واشنطن إنه انتهاكات روسية مثل التدخل في الانتخابات الرئاسية، والهجمات السيبرانية، وتهديد أوكرانيا، وغيرها.
