إصابة 11 معتقلاً فلسطينياً في سجن إسرائيلي بكورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
أسرى فلسطينيون في سجن مجدّو الإسرائيلي، 6 نوفمبر 2005 - AFP
أسرى فلسطينيون في سجن مجدّو الإسرائيلي، 6 نوفمبر 2005 - AFP
دبي/رام الله-الشرق

أعلنت "مصلحة السجون الإسرائيلية، الاثنين، إصابة 11 أسير فلسطيني في سجن "جلبوع" شمالي إسرائيل، بفيروس "كورونا" المستجد، وفقاً لوكالة "رويترز".

وذكرت مصلحة السجون أن "وضع الأسرى جيد ويجري فحص الخريطة الوبائية وأخذ المزيد من العينات للفحص "، مشيرة إلى تحويل الأسرى للعزل الصحي.

لكن "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطيني، أشار في بيان إلى "أن عدد المخالطين للأسرى المصابين بفيروس كورونا كبير ولا يمكن حصره في الوقت الحالي" مستنكراً "استهتار إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية الذي سيفضي إلى إصابة عدد من الأسرى بالفيروس في سجن جلبوع".

وأضاف المكتب، أنه "منذ الثلاثاء الماضي اشتكى عدد من الأسرى من أعراض مرضية منها أعراض فيروس كورونا"، مشيراً إلى أن "إدارة سجون الاحتلال أهملت التعامل مع هذه الحالات المرضية".

وتابع: "منذ الخميس الماضي وهناك مطالبات بإجراء فحوصات كورونا لخمسة أسرى ظهرت عليهم الأعراض، وإدارة سجون الاحتلال أرجأت الفحص بشكل متعمد إلى الأسبوع الحالي".

مؤشر خطير

من جهته، اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، "إصابة هذا العدد من الأسرى في سجن واحد يضم 360 معتقلاً مؤشراً خطيراً على إمكانية انتشار الوباء بشكل أكبر".

وأضاف قدورة: "طالما حذرنا من ذلك ودعونا المؤسسات الدولية، بشكل خاص الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، للتحرك للوقوف على أوضاع أكثر من 4000 أسير في السجون الإسرائيلية منهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن".

ودعا رئيس نادي الأسير الفلسطيني هذه المنظمات "إلى التحرّك بشكل عاجل للوقوف على حقيقية انتشار فيروس كورونا بين الأسرى".

"انتهاكات إسرائيلية"

وتعتقل السلطات الإسرائيلية، نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، ومن بين العدد الإجمالي هناك أسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.

ومنذ بداية جائحة "كورونا"، تواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات بانتهاك حقوق الأسرى، كسحب نحو 140 صنفاً من المواد المُباعة داخل مقصف السجن، من بينها منظّفات ومعقمات، وصولاً إلى عدم اتخاذ أي إجراءات وقائية، ساهمت في وصول الفيروس للأسرى، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.