وفاة نادرة لفتاة بإنفلونزا الطيور في كمبوديا

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العاصمة الكمبودية بنوم بنه. 1 مايو 2021 - REUTERS
جانب من عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العاصمة الكمبودية بنوم بنه. 1 مايو 2021 - REUTERS
بنوم بنه-أ ف ب

أعلنت السلطات الصحية في كمبوديا، وفاة فت بعمر 11 عاماً، جراء إصابتها بـ"إنفلونزا الطيور"، في حالة وفاة نادراً ما تُسجل لدى البشر، في وقت تشهد أوروبا تفشياً للفيروس المذكور.

وأوضحت وزارة الصحة الكمبودية، الخميس، أن آخر حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض الحيواني المنشأ، تعود إلى مارس 2014.

وأشارت الهيئة الحكومية للمراقبة الصحية، الأربعاء، إلى أن الفتاة المتحدرة من مقاطعة بري فينج (جنوب شرقي)، أصيبت بالفيروس في 16 فبراير، وتمثلت عوارض الإصابة لديها في الحمى والسعال وجفاف الحلق، قبل أن تتوفى داخل مستشفى للأطفال في العاصمة بنوم بنه، وفقاً لمصدر رسمي لم يشر إلى اليوم الذي توفيت فيه.

وذكرت الهيئة الحكومية أن الفتاة "كانت مصابة بفيروس إتش 5 إن 1"، وهي سلالة من "إنفلونزا الطيور" شديدة العدوى.

وذُبحت بسبب الفيروس المذكور عشرات ملايين الدواجن في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في أوروبا التي تواجه منذ نهاية عام 2021 أسوأ جائحة لإنفلونزا الطيور، تنتشر كذلك في القارة الأميركية.

وفمي طلع فبراير 2023، بدّدت منظمة الصحة العالمية المخاوف المرتبطة بانتشار "إتش 5 إن 1"، إلا أنها دعت إلى التيقّظ بعد رصد حالات لدى أنواع من الثدييات، بينها ثعالب وكلاب ماء وأسود بحر.

ولا تزال الإصابات البشرية بهذا الفيروس نادرة، إذ تم تأكيد 868 إصابة بـ"إتش 5 إن 1" خلال السنوات العشرين الماضية، مقابل 457 حالة وفاة بينها وفاة واحدة في الصين، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وفي كمبوديا، لم تُسجَّل أي إصابة بشرية بين عامي 2015 و2022، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما سُجلت 30 حالة وفاة بين العامين 2010 و2014.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات