روسيا تدخل على خط المشاورات لحل الأزمة في السودان

time reading iconدقائق القراءة - 4
متظاهرون يحملون علم السودان في العاصمة الخرطوم - 4 يناير 2022 - AFP
متظاهرون يحملون علم السودان في العاصمة الخرطوم - 4 يناير 2022 - AFP
الخرطوم-الشرق

قال السفير الروسي في السودان فلاديمير جيلتوف، خلال لقاء مع عضو مجلس السيادة الانتقالي أبو القاسم محمد برطم بالقصر الجمهوري، إن بلاده تدعم قيادة وشعب السودان، لافتاً إلى أن روسيا تعمل على مساعدة السودانيين لتجاوز الحالة الراهنة، بما يخدم المصلحة العليا للسودان.

وأوضح جيلتوف، أن دعم بلاده يأتي لإنجاح الفترة الانتقالية وعبور المرحلة السياسية الحرجة، وفقاً لما نقلت وكالة السودان للأنباء، مضيفاً أن موقف موسكو "ظل ثابتاً وداعماً لاستقرار السودان"، وأنها "تعمل حالياً على مساعدة السودانيين لتجاوز الحالة الراهنة، بما يخدم المصلحة العليا للسودان"، مبيناً "أن السودان فوق كل اعتبار". 

وأضاف السفير الروسي أن لقاءه عضو مجلس السيادة، يأتي فى سياق التشاور السياسى المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أن الجانبين بحثا مسار العلاقات الثنائية، واتفقا على تعزيزها، وترقية التعاون المشترك في كافة المجالات، بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.

ويأتي الدخول الروسي على خط المشاورات السياسية لحل الأزمة، بالتزامن مع انطلاق مباحثات بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" لدعم التوافق في البلاد، وهو ما أوجد صدى إيجابياً في الوسط السوداني.

وأشاد عضو مجلس السيادة في السودان الطاهر أبو بكر حجر، الأحد، بمبادرة بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" لدعم التوافق السياسي في البلاد، واعتبرها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، في وقت قررت "قوى الحرية والتغيير" التعامل معها بـ"إيجابية"، في حين من المتوقع أن يعقد الاتحاد الإفريقي جلسة لاتخاذ قرار بشأن تعليق عضوية السودان.

وجاء تصريح أبو بكر حجر خلال استقباله السفير البريطاني جايلز ليفر في القصر الجمهوري بالخرطوم، وتطرق اللقاء للأوضاع السياسية في السودان والجهود المبذولة لتجاوز التطورات التي تشهدها.

ووصف عضو مجلس السيادة المبادرة الأممية لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية وتحقيق التحول الديمقراطي في السودان بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة الوضع السياسي الراهن في البلاد".

من جانبه، أكد السفير البريطاني دعم بلاده لمبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، بهدف تحقيق التوافق بين مكوناته السياسية. 

وكان المبعوث الأممي قال خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، الاثنين الماضي، إنّه يريد في مرحلة أولى إجراء محادثات مع كلّ طرف على حدة، للانتقال بعدها إلى مرحلة ثانية، تُجرى خلالها مفاوضات بين الطرفين، سواء مباشرة أو غير مباشرة.

لقاءات إضافية

وفي السياق، أفادت "يونيتامس" في تغريدة على "تويتر"، بأن البعثة عقدت مشاورات مع الحزب الشيوعي السوداني، وقوى إعلان الحرية والتغيير، إضافة إلى حزب المؤتمر السوداني، وعدد من ممثلي "لجان المقاومة" في الخرطوم ومجموعات نسائية ومجتمع مدني، في إطار مبادرتها للحديث مع كل الأطراف، بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات