
أعلنت وزارتا الخارجية والأمن الداخلي الأميركيتين عن توسيع عدد الاستثناءات ذات الصلة بالإرهاب، للسماح للاجئين الأفغان، الذين دعموا وتعاونوا مع الحكومة الأميركية، بالتأهل للحصول على مزايا الحماية والهجرة، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس".
وقالت الوزارتان، في بيان مشترك، الثلاثاء، إن الاستثناءات الجديدة وعددها 3، سيجري تطبيقها على أساس كل حالة على حدة للأفراد، الذين خضعوا لعملية فحص دقيقة، لضمان عدم حرمان المؤهلين من المزايا أو الحماية بشكل تلقائي.
وأضافت الوزارتان: "ستضمن هذه الإجراءات أيضاً أن الأفراد الذين عاشوا في ظل حكم طالبان، مثل موظفي الخدمة المدنية السابقين، الذين أٌلزموا بدفع رسوم خدمة لطالبان للقيام بأمور مثل المرور عبر نقطة تفتيش أو الحصول على جواز سفر، ومن قاتلوا ضد طالبان، لن يمنعوا بطريق الخطأ بسبب التطبيق الواسع بشكل مفرط لأسباب عدم القبول ذات الصلة بالإرهاب في قانون الهجرة لدينا".
من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس: "ستسمح هذه الاستثناءات للأفراد المؤهلين، الذين لا يشكلون خطراً على الأمن القومي أو السلامة العامة، بالحصول على اللجوء أو وضع اللاجئ أو أي وضع هجرة قانوني آخر، ما يدل على التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه حلفائنا الأفغان وأفراد أسرهم"، وفق البيان.
وسيجري تطبيق أحد الاستثناءات على الأفغان الذين دعموا مصالح الجيش الأميركي في البلاد، سواء عن طريق القتال في صفوف أو دعم حركة المقاومة ضد طالبان.
وسيخصص استثناء آخر لموظفي الخدمة المدنية، مثل المعلمين وعمال البريد، الذين عملوا في مناصبهم أثناء حكم طالبان، سواء خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 2001 أو بعد أغسطس 2021، ولا يسري هذا على أولئك الذين شغلوا مناصب رفيعة المستوى.
ويُطبق الإعفاء الثالث على الأشخاص، الذين قدموا "مواد غير مهمة أو محدودة" لتنظيم إرهابي، مثل دفع رسوم مرور عبر نقطة تفتيش تابعة لطالبان، أو الحصول على جواز سفر للفرار من أفغانستان.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن الاستثناءات الحالية من أسباب عدم القبول المتعلقة بالإرهاب (TRIG)، تشمل توفير الدعم المادي تحت التهديد، والرعاية الطبية الطوعية للجماعات الإرهابية.
وسبق أن استخدمت الإدارات السابقة الإعفاءات أكثر من 30 مرة، ويشمل ذلك عام 2019 عندما لجأت إليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب لمقدمي طلبات الهجرة، الذين كانوا على صلة بالقوات اللبنانية أو فصائل "الكتائب" خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وفق بيان وزارة الأمن الداخلي.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن الاستثناءات الحالية من أسباب عدم القبول المتعلقة بالإرهاب (TRIG)، تشمل توفير الدعم المادي تحت التهديد، والرعاية الطبية الطوعية للجماعات الإرهابية.
وسبق أن استخدمت الإدارات السابقة الإعفاءات أكثر من 30 مرة، ويشمل ذلك عام 2019 عندما لجأت إليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب لمقدمي طلبات الهجرة الذين كانوا على صلة بالقوات اللبنانية أو فصائل "الكتائب" خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وفق لبيان وزارة الأمن الداخلي.
واستقبلت السلطات الأميركية حتى الآن 76 ألف لاجئ أفغاني على أراضيها. في البداية يجري التحقق من هوياتهم في قواعد عسكرية أميركية ثم يوزعون على 46 ولاية.
واستقبلت كاليفورنيا أكبر عدد من اللاجئين الأفغان، تلتها تكساس، مُستقبلةً 6 آلاف لاجئ إلى الآن، بحسب بيانات الوزارة.
اقرأ أيضاً: