الخارجية الأميركية لـ"الشرق": جولة بايدن الشرق أوسطية تهدف للتنسيق مع حلفائنا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض لحضور قمة مجموعة السبع في ألمانيا - 25 يونيو 2022 - Bloomberg
الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض لحضور قمة مجموعة السبع في ألمانيا - 25 يونيو 2022 - Bloomberg
دبي/ بافاريا - الشرق

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية صامويل ويربيرج، الأحد، إن الولايات المتحدة لديها علاقات تاريخية مع السعودية ودول التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن، مؤكداً أن القمة التي ستجمع الرئيس جو بايدن بزعماء تلك الدول، الشهر المقبل، تهدف إلى التنسيق "وجهاً لوجه" بين بايدن و "حلفائنا" قادة الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث لـ"الشرق"، على هامش مشاركته في الوفد الأميركي بقمة مجموعة السبع المنعقدة في جنوب ألمانيا، أن الشراكة الاستثمارية، التي أطلقتها مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، يهدف من خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تقديم "رؤية إيجابية" إلى العالم.

وتابع أن إطلاق الشراكة لا يعني أن واشنطن لم تكن منخرطة في الاستثمار بدول العالم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقوم منذ سنوات بتقديم مساعدات واستثمارات في دول العالم خاصة النامية، مضيفاً أن الشراكة كانت فكرة قائمة منذ سنوات، وكانت قمة ألمانيا فرصة لإطلاقها، مؤكداً أنها ستشمل التنسيق بين الدول السبع وآخرين مثل أستراليا والهند.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن دول مجموعة السبع "ستنجح في خفض كلفة العقوبات ضد روسيا على حياة المواطن في الولايات المتحدة والغرب، من خلال التنسيق مع دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية التي تؤثر على كافة الدول".

أزمة الغذاء والطاقة 

وأفاد ويربيرج بأن السبب في أزمة الغذاء وإمدادات الطاقة العالمية "هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، عبر قراره بشن الحرب على أوكرانيا، مضيفاً أن بوتين بإمكانه إنهاء الحرب والانسحاب من الأراضي الأوكرانية.

ولفت ويربيرج إلى أن التحديات الاقتصادية لم تبدأ بالحرب في أوكرانيا، إذ كانت هناك أيضاً تداعيات جائحة كورونا وتغير المناخ، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتعامل مع كافة التحديات بالتشاور مع شركائها، لأن العالم كله يستفيد من النمو الاقتصادي.

وقال إن هناك موقفاً موحداً تجاه الأزمة الأوكرانية بين الولايات المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي والناتو، وكذلك في آسيا وأميركا اللاتينية، واصفاً الرئيس الروسي بـ"المعزول".

وبشأن تزايد استيراد الهند للنفط الروسي مؤخراً، قال ويربيرج إن "واشنطن على علم بعلاقات نيودلهي الاقتصادية الممتدة مع الاتحاد السوفيتي السابق ثم روسيا منذ عقود"، مشيراً إلى وجود مناقشات مع الهند في هذا الصدد، واستدرك أن الولايات المتحدة "لا تجبر الدول الأخرى على سياسات معينة، مثلما تفعل روسيا مع أوكرانيا"، وفق تصريحاته لـ"الشرق".

وتطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى قمة دول الناتو، الأسبوع الجاري في مدريد، إذ أشار إلى تواصل تركيا مع السويد وفنلندا بشأن اعتراض أنقرة على طلب البلدين الاسكندنافيين الانضمام للتحالف، مضيفاً أن واشنطن على ثقة من انضمامهما "ولكن الأمر يحتاج وقتاً".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات