طفرة في أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي البديلة

time reading iconدقائق القراءة - 3
رسم توضيحي لشعار فيسبوك - REUTERS
رسم توضيحي لشعار فيسبوك - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي "مي وي" البديلة لـ"فيسبوك"، أن عدد مستخدميها تجاوز الـ16 مليوناً بعد أن كان 12 مليوناً في نهاية 2020، بحسب الإذاعة الوطنية العامة الأميركية "إن. بي. آر".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "مي وي"، مارك وينشتاين، أن هذه الطفرة "تمثل شهادة على السبب الذي من أجله تم إطلاق الشبكة في عام 2016 كبديل لموقع فيسبوك".  

وقال وينشتاين: "لا يوجد استهداف، ولا توجد خوارزميات تتلاعب بمغذي الأخبار الخاص بك، ولا يستطيع معلنون أو مسوقون الوصول إليك أو استهدافك بأي شيء"، موضحاً أن "الشبكة تجني الأموال من خلال بيع الاشتراكات التي تمنح الأعضاء ميزات إضافية".  

وتسوق "مي وي" نفسها على أنها منصة "تطور سياسات الخصوصية، ولا تستغل بيانات المستخدمين لبيع الإعلانات، أو لتحديد المحتوى الذي تعرضه لهم".

 

عوامل أخرى

لكن مخاوف الخصوصية ليست العامل الوحيد في هذه الطفرة التي شهدتها "مي وي" خلال الأيام الأخيرة. فهذه الشركة واحدة من مجموعة شركات رقمية ناشئة، تضم شبكة التواصل الاجتماعي "غاب"، وتطبيق الرسائل "تليغرام"، التي تلقت جميعها تدفقاً هائلاً من قبل أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل من وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية"، وفقاً لموقع "إن.بي.آر".

وتشير سيندي أوتيس، المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه"، والتي تتعقب التضليل المعلوماتي في "مجموعة أليثا"، إلى أنه "يتوزع الناس على هذه المنصات الهامشية التي ليس لديها تعديل محتوى أو أي شكل من أشكال القدرة على مراقبة التهديدات".

وكان "فيسبوك" و"تويتر" أغلقا حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وشنا حملة على الجماعات التي شاركت في تنظيم التمرد الذي وقع بمبنى الكابيتول في 6 يناير، بعد الأحداث مباشرة. لكن كثيراً من هؤلاء المستخدمين والمتعاطفين معهم وجدوا منصات بديلة لنشر رسائلهم من خلالها.