
هاجم عدد من عناصر هئية الحد الشعبي "المفسوخة عقودهم" في العراق، مبنى وزارة المالية وسط بغداد، الأحد، خلال تظاهرة اعتراضاً على عدم حصولهم على قرارٍ بعودتهم للعمل.
وقال مصدر أمني لـ"الشرق"، إن المتظاهرين قطعوا طريق محمد القاسم السريع في الجهة المقابلة لمقر الوزارة، مطالبين بإعادتهم إلى الخدمة.
وتُعد هذه التظاهرة، الثانية لـ"أصحاب العقود المفسوخة" خلال أسبوع واحد، بعد أن تظاهروا سابقاً أمام الدائرة المالية للحشد الشعبي في منطقة الجادرية وسط بغداد.
وكان من المتوقع أن يحصل أصحاب العقود المفسوخة في الحشد الشعبي، على قرار بالعودة إلى العمل، لكن الموازنة المالية لعام 2021 لم تتضمن أي مخصصات مالية لهم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن رئيس كتلة "السند الوطني"، النائب أحمد الأسدي، تأكيده تخصيص الأموال الكافية لإعادة أصحاب العقود المفسوخة من الحشد الشعبي، داعياً الحكومة إلى الإيعاز لوزارة المالية من أجل إعادتهم الى الخدمة.