موسكو -رويترز
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، السبت، إن موسكو تعمل بشكل أوثق مع الأعضاء في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وهي تحالف يضم ست دول سوفيتية سابقة، لمواجهة المخاطر الأمنية في المنطقة، بعدما أثار انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مخاطر أمنية.
وبعد قرار الانسحاب الأميركي، أظهرت دول آسيا الوسطى تخوّفها من الخطر، فهي تخشى تمدد الجماعات المسلحة في المنطقة.
وقال شويجو إن موسكو "كثفت اتصالاتها داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، مضيفاً: "نحن على اتصال وثيق بأعضاء المنظمة بشأن أفغانستان... ولهذا السبب يجب تعزيز تفاعلنا داخل المنظمة"، بحسب ما نقلت "وكالة الإعلام الروسية".
وأضاف أن "خطر عبور المسلحين الأفغان إلى الدول المجاورة زاد بعد استيلاء طالبان السريع على البلاد هذا الشهر، مع انسحاب القوات الأميركية". وتابع قائلاً إن "تهريب المخدرات مصدر قلق آخر".
وقالت "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، الجمعة، إنها ستجري تدريبات عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر، بمشاركة عدة آلاف من القوات بسبب الوضع في أفغانستان.
وقال شويجو إن البرنامج الجاري لإعادة تسليح جيوش كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان "سيستمر".
