الجزائر تعتزم إرسال مبعوث لدعوة المغرب إلى القمة العربية

time reading iconدقائق القراءة - 3
علما الجزائر والمغرب في العاصمة الجزائرية - 24 يناير 2012 - AFP
علما الجزائر والمغرب في العاصمة الجزائرية - 24 يناير 2012 - AFP
دبي- الشرق

قال مصدر رسمي جزائري لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن الجزائر تعتزم إرسال مبعوث خاص للمغرب لدعوته رسمياً للقمة العربية المقبلة، المقررة يومي 1 و2 نوفمبر بالعاصمة الجزائرية.

وأوضح المصدر، أن ذلك يدل على "احترام الجزائر للأعراف والواجبات الأخلاقية والسياسية التي تستلزم معاملة جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على قدم المساواة".

وأشار المصدر إلى أن إيفاد المبعوث الخاص إلى الرباط مرتبط بالقمة العربية "ولا يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه "تم الاتفاق نهائياً خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل"، مؤكداً أن "لا صحة للحديث عن احتمالات تأجيل القمة أو نقلها أو غيره".

وشدد أبو الغيط في مؤتمر صحافي، بعد اختتام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، على "أهمية قمة الجزائر"، مشيراً إلى أن "آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها".

"الالتزام بالمسؤولية"

من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ضرورة عقد القمة العربية "على أساس الالتزام بالمسؤولية بعيداً عن أية حسابات ضيقة".

وقال خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، إن "السياق الدولي والعربي يستدعي عقد القمة المقبلة.. وتوطيد الثقة اللازمة".

وذكر بوريطة أن "المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك، سواء من داخل الأجهزة الرئيسية للجامعة العربية، أو من خلال الهيئات المتفرعة عنها، والذي تجسد في احتضان المملكة لسبع قمم عربية، ساهمت بجمع الكلمة العربية وإعطاء زخم جديد للعمل المشترك".

وفي مارس الماضي، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن موافقة وزراء الخارجية العرب بالإجماع على عقد القمة على مستوى الرؤساء في الأول والثاني من نوفمبر المقبل بالجزائر.

وكان من المقرر أن تعقد القمة العربية على مستوى الزعماء في مارس الماضي بالجزائر، إلا أنها أُرجئت بسبب وباء كورونا على غرار نسختي 2020 و2021. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات