طهران: هجمات "تخريبية" على منشآت نووية وراء نقل أجهزة طرد مركزي

time reading iconدقائق القراءة - 3
المتحدث باسم الوكالة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، مع المدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي خلال زيارة طهران. 22 نوفمبر 2021  - AFP
المتحدث باسم الوكالة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، مع المدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي خلال زيارة طهران. 22 نوفمبر 2021 - AFP
-رويترز

قال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الجمعة، إن طهران نقلت أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر تحصيناً، بسبب تعرض موقع كرج النووي إلى "هجمات إرهابية".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن كمالوندي، قوله: "بسبب علمية إرهابية تعرض لها مجمع تسا كرج اضطررنا لتشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد المركزي لموقع أكثر أمناً".

وألقى كمالوندي باللائمة على "عدم اهتمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، قائلاً: "هذا سبب قيام إسرائيل بعمليات خبيثة ضد منشآت نووية إيرانية".

ورشة جديدة

يأتي ذلك في وقت قال فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، إن "ورشة إيرانية جديدة للطرد المركزي في نطنز أقيمت في الطابق السفلي".

وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحافي الخميس، أورده موقع "إيران إنترناشيونال" أن إيران "أقامت ورشة جديدة لأجهزة الطرد المركزي داخل منشأة نطنز تحت الأرض، عقب الهجوم على مجمع تساي في كرج".

وفي الوقت ذاته، قال دبلوماسيون في فيينا إن إيران أقامت نحو 3 طوابق تحت الأرض، لحماية الورشة من ضربات جوية محتملة.

وفي هذه الورشة، تنتج إيران مكونات أجهزة طرد مركزي متطورة تلعب دوراً فعالاً في زيادة معدل التخصيب. وتستخدم الورشة أجهزة من منشأة مغلقة حالياً في كرج، غربي طهران، إذ تعرضت في يونيو الماضي لما وصفته إيران بأنه "هجوم تخريبي من إسرائيل".

وكانت الوكالة الدولية أبلغت الدول الأعضاء قبل أسبوعين بأن إيران "نقلت معدات إلى نطنز"، دون تحديد المكان داخل الموقع المترامي الأطراف.

وتأتي هذه المبادلات بين الطرفين بالتزامن مع مفاوضات في فيينا ترمي إلى إحياء اتفاق العام 2015، إذ صدرت خلال الأسابيع الأخيرة تصريحات متناقضة، وذهب المفاوضون إلى حدّ إعلان التوصل إلى "تفاهم وشيك".

وأبرم الاتّفاق النووي في 2015 بين إيران من جهة، وكلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا، لكن واشنطن انسحبت منه أحادياً في عام 2018.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات