
أدان الرئيس الأميركي، جو بايدن الهجوم الذي تعرض له نائب جمهوري في الكونجرس الخميس، من قبل رجل كان يحمل أداة حادة، أثناء إلقائه خطاباً في فعالية انتخابية في بلدة فيربورت بولاية نيويورك، مؤكداً أن العنف "لا مكان له" في السياسة والمجتمع الأميركي.
وقال بايدن: "أدين الاعتداء على عضو الكونجرس، لي زيلدن، بأشد العبارات، كما قلت سابقاً، لا مكان للعنف في مجتمعنا أو سياستنا، وأنا ممتن امتنانا خاصاً لشجاعة هؤلاء الأشخاص الذين تدخلوا على الفور، ولأنه لم يصب بأي أذى وتمكن من مواصلة خطابه".
وأضاف بايدن: "كما أود أن أشكر المسؤولين عن إنفاذ القانون الذين اتخذوا إجراءات سريعة، ويحققون في هذا الاعتداء الذي يتحدى قيمنا الديمقراطية الأساسية".
صد الاعتداء
وقال بيان أصدرته الحملة الانتخابية لزيلدن إن النائب الجمهوري "أمسك برسغ المعتدي لإيقافه حتى ساعده عدة أشخاص آخرين في إسقاط المعتدي أرضاً".
وأضاف البيان أن عضو الكونجرس عاد إلى المنصة لإنهاء خطابه بعد إلقاء القبض على الجاني المزعوم.
وكتبت المتحدثة باسم الكونجرس، كاتي فينشنتز، على موقع "تويتر" أمس أن "عضو الكونجرس، زيلدن وأليسون اسبوزيتو، وجميع أفراد فريق زيلدن بخير بعد اعتداء الليلة.
ونشرت فينشنتز لقطة من مقطع فيديو تُظهر المعتدي المزعوم وهو يحمل شيئاً حاول استخدامه كسلاح. وقال زيلدن في تغريدة على موقع "تويتر" إن المعتدي قال له أثناء محاولة طعنه: "لقد انتهيت"، وأن العديد من الحاضرين تحركوا سريعاً لإيقاف المعتدي.
اعتداء من الدرجة الثانية
وقال بريندان هيرلي، نائب عمدة مقاطعة مونرو، إن السلاح المزعوم المستخدم في الاعتداء كان "سلسلة مفاتيح بلاستيكية" على شكل قطة ومُصممة ليتم حملها بإصبعين. وأوضح هيرلي أن هذا النوع من سلاسل المفاتيح يستخدم في الدفاع عن النفس.
وقال مكتب شرطة مقاطعة مونرو إن المعتدي ديفيد جاكوبونيس، 43 عاماً، اتُهم بمحاولة اعتداء من الدرجة الثانية، وتم تقديمه للمحاكمة في محكمة المدينة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد وُكل له محام، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.