الصين.. لا إصابات بكورونا في شنغهاي لأول مرة منذ مارس

time reading iconدقائق القراءة - 4
جانب من مدينة شنغهاي أثناء تطبيق السلطات الصينية الإجراءات الوقائية - 24 يونيو 2022 - REUTERS
جانب من مدينة شنغهاي أثناء تطبيق السلطات الصينية الإجراءات الوقائية - 24 يونيو 2022 - REUTERS
بكين -أ ف ب

أعلنت مدينة شنغهاي الصينية، السبت، عدم تسجيل أية إصابة جديدة بكورونا للمرة الأولى منذ بداية مارس الماضي وظهور الوباء في المدينة ما أدّى إلى فرض تدابير إغلاق وقيود لأشهر عدة.

وذكرت سلطات المدينة في بيان، أنه "لم تُسجل إصابات مؤكدة بكوفيد-19 منقولة محلياً ولا إصابات محلية جديدة بدون أعراض بشنغهاي في 24 يونيو 2022".

والصين هي آخر قوة اقتصادية لا تزال تطبق استراتيجية "صفر كوفيد" التي ترتكز على فرض حجر صحي على الأشخاص المصابين بكوفيد-19 وتدابير إغلاق محددة وحتى إجراء فحوص "بي سي آر" بشكل إلزامي.

وتم إغلاق العاصمة الاقتصادية للصين لأشهر عدة، بعد ارتفاع في عدد الإصابات مدفوعة بالمتحورة أوميكرون شديدة العدوى.

وعلى الرغم من رفع الإغلاق نظرياً في أوائل يونيو الجاري، اضطر سكان شنغهاي، البالغ عددهم 25 مليون نسمة، إلى انتظار العودة للحياة الطبيعية بسبب القيود الجديدة التي تفرضها الأحياء في كل مرة تظهر فيها إصابات جديدة.

وقبل أسبوعين، تم مجدداً فرض إغلاق على ملايين السكان عقب حملة فحوص جماعية بأمر من الحكومة.

وفي بكين تم تخفيف القيود المفروضة لأول مرة في مايو مع انخفاض عدد الإصابات، لكن تم تشديدها مرة أخرى بعد تفشي المرض في حانة.

وأكدت سلطات بكين، الأسبوع الماضي، أنه بعد أيام من إجراء اختبارات جماعية وفرض تدابير إغلاق موجّهة، تمت السيطرة على بؤرة التفشي.

وأعلن مكتب الشؤون المدرسية بالمدينة، السبت، السماح لطلاب الصفوف الابتدائية والمتوسطة بالعودة إلى مقاعد الدراسة الاثنين.

وأوضح المكتب على شبكات التواصل الاجتماعي أنه يتعيّن على موظفي المدرسة والطلاب وأولياء أمورهم تقديم اختبار "بي سي آر" نتيجته سلبية قبل العودة، ودعتهم إلى "الحد من النزهات وتجنب التجمعات".

وسجلت بكين اصابتين محليتين جديدتين، السبت، كما أعلنت شنجن التي تعتبر مركزاً صناعياً رئيسياً في الجنوب، إغلاق أسواق الجملة ودور السينما والصالات الرياضية لمدة 3 أيام في منطقة مهمة على الحدود مع هونج كونج، بعد اكتشاف اصابات.

وتؤكد الصين أن سياسة "صفر كوفيد" ضرورية لتجنب كارثة صحية، وتعرب السلطات بشكل خاص عن قلقها بشأن التوزيع غير المتكافئ للموارد الطبية وانخفاض معدل التطعيم بين كبار السن، إلا أن هذه السياسة لها تداعيات على الاقتصاد أبرزها إغلاق عدد كبير من المتاجر وتراجع السياحة وتباطؤ عمل المصانع واضطراب سلاسل الإنتاج.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات