
قررت شبكة تويتر الاجتماعية الاستعانة بالجمهور في تحديد سياسات تعاملها مع زعماء العالم، من خلال إطلاق استطلاع رأي بين مستخدميها في الفترة بين 19 مارس و12 أبريل المقبل.
ويركز استطلاع الرأي على التعرف إلى وجهات نظر المستخدمين، فيما يخص سياسات تويتر المتعلقة بحسابات الزعماء والقادة حول العالم.
ويتضمن الاستطلاع، تساؤلات عن مدى قوة تطبيق العقوبات الخاصة بمخالفة قواعد وسياسات تويتر على حسابات الرؤساء وزعماء العالم، مقارنة بتطبيقها على المستخدمين العاديين، وما إذا كان من الواجب حظر حساب لرئيس دولة، أو رئيس حكومة.
وكانت تويتر أطلقت سياساتها الأولى الخاصة بالتعامل مع حسابات زعماء العالم في أكتوبر 2019، لكن العديد من الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت، إذ حظرت الشبكة حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في يناير الماضي، على خلفية تغريداته المحرضة على أحداث اقتحام الكابيتول.
وأشارت الشبكة الاجتماعية، إلى أنها ستدرس آراء المستخدمين وتناقش مراجعة سياساتها مع عدد من خبراء حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وأكاديميين من جميع أنحاء العالم.
ومن المنتظر إتاحة استطلاع الرأي للمستخدمين بـ14 لغة، لكنه حتى الآن، يتوفر بالإنجليزية فقط.