العراق.. الكاظمي يدعم السوداني ويدعو لمنحه حرية الاختيار

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء. 18 أكتوبر 2022 - twitter.com/IraqiPMO
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء. 18 أكتوبر 2022 - twitter.com/IraqiPMO
بغداد / دبي- أ ف بالشرق

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، إلى دعم رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني و"منحه الحرية في اختيار كابينته الوزارية"، مشيراً إلى أنه "حرم من هذه الحرية".

ووصف الكاظمي مهمة السوداني في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء بـ"الصعبة"، مطالباً "القوى السياسية بالعمل على تسهيل مهمة السوداني، ومنحه الحرية في اختيار كابينته الوزارية ليقوم بخدمة الشعب، وهي حرية تم حرماننا منها".

وحث على وجوب أن "تكون لها (الكبينة الوزارية) موازنة سريعة للقيام بمهامها وواجباتها تجاه الشعب"، مؤكداً أن "ظروف تشكيل هذه الحكومة بدأت بظرف اجتماعي معقد، كانت أغلب مدننا بيد أبنائنا المتظاهرين الذين طالبوا بإصلاح النظام السياسي".

ودعا الكاظمي القوى السياسية إلى "دعم الحكومة القادمة، وإعطاء فسحة لرئيس الوزراء المكلف أن يقوم بمهمته بأسرع وقت"، وأضاف مخاطباً الوزراء "هيئوا أنفسكم والملفات فيما يخص تسليم زملائكم الوزراء القادمين، كل وزارة بوزارتها".

وبعد أزمة سياسية استمرّت عاماً بفعل الخصومة السياسية بين الأحزاب المهيمنة على المشهد السياسي في العراق، بات للبلاد رئيس جديد للجمهورية وآخر للحكومة، فيما تسعى الأطراف الرئيسية إلى تسريع العملية السياسية من خلال التصويت على الحكومة الجديدة.

التصويت على الحكومة السبت

وبعد اجتماع، الثلاثاء، في مكتب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أعلن ائتلاف "إدارة الدولة" في بيان، أنه بحث "ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة"، مؤكداً عزمه "دعوة مجلس النواب إلى عقد جلسة السبت للتصويت على الحكومة بكامل أعضائها".

ويضمّ الائتلاف الذي أنشئ في الأشهر الأخيرة أكبر الأحزاب في البلاد: الأحزاب الشيعية الموالية لإيران المنضوية تحت "الإطار التنسيقي" الذي يملك 138 نائباً من أصل 329، إضافة إلى التحالف السني بقيادة الحلبوسي، فضلاً عن الحزبين الكرديين الكبيرين، "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الديمقراطي الكردستاني".

وأمام رئيس الحكومة الجديد، الذي ينتمي وفق العرف الدستوري إلى الطائفة الشيعية، 30 يوماً لتشكيل حكومة جديدة. 

في المقابل، أعلن الخصم الرئيسي للإطار التنسيقي، زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الحكومة المقبلة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات