بنس: لا أعتقد أنني سأقابل ترمب مرة أخرى بعد أحداث الكابيتول

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه مايك بنس في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020، واشنطن - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبه مايك بنس في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020، واشنطن - REUTERS
دبي-الشرق

قال نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، الخميس، إنه لا يعتقد أنه ودونالد ترمب سيلتقيان "وجهاً لوجه"، مرة أخرى، بعد اندلاع أحداث الشغب في 6 يناير الماضي، عندما اقتحم حشد من أنصار الرئيس مبنى الكابيتول في محاولة لتعطيل التصديق على نتائج الانتخابات.

وبينما قلل ترمب مراراً من أهمية التمرد وضغط مؤخراً على المشرعين الجمهوريين لـ"عدم دعم لجنة من الحزبين للتحقيق في الهجوم"، عرض بنس وجهة نظر مختلفة خلال حفل عشاء استضافته اللجنة الجمهورية لمقاطعة هيلزبره في نيو هامبشير، وذلك في وقت يدرس فيه المشاركة في انتخابات عام 2024. وفق ما أوردته شبكة "سي إن إن".

وقال بنس مخاطباً الحشد: "كان السادس من يناير يوماً مظلماً في تاريخ مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة". وتم إخراج بنس آنذاك بسرعة من قاعة مجلس الشيوخ، حيث اقتحم مثيرو الشغب قاعات الكونغرس، بينما ظل ترمب في البيت الأبيض يراقب اندلاع التمرد.

ولم يتحدث بنس وترمب لعدة أيام بعد الهجوم، وذهبا منذ ذلك الحين كل في طريقه، بما في ذلك يوم تنصيب الرئيس جو بايدن، عندما بقي بنس في واشنطن لحضور أداء اليمين وغادر ترمب إلى فلوريدا قبل بدء المراسم.

ورغم محادثاتهما الهاتفية بين الحين والآخر، استمر ترمب في انتقاد بنس وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك ميتش ماكونيل في تصريحاته بعد الرئاسة، لسماحهما للكونغرس بالتصديق على نتيجة انتخابات 2020. وفي 15 مايو، اتهم ترمب بنس في بيان بأنه "يفتقر إلى الشجاعة للمساعدة في قلب نتائج الانتخابات". 

اقرأ أيضاً: