
تعهد تحالف من مصارف متعددة الأطراف للتنمية وشركاء لها، بتقديم أكثر من 17 مليار دولار على عدة سنوات، لتحسين الأمن الغذائي في إفريقيا.
صدر الإعلان بعد اجتماع عبر الإنترنت بعنوان "الغذاء لإفريقيا" نظمه بنك التنمية الإفريقي، وصندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية.
وتعهد رؤساء 17 دولة إفريقية حضروا الاجتماع بمضاعفة القدرات الإنتاجية لقطاعاتهم الزراعية، بفضل دخول التكنولوجيا والاستثمارات الأسواق وتطوير الأبحاث، كما اعتمد المشاركون بياناً يصف هذه الالتزامات.
يتضمن المبلغ المرصود أكثر من 10 مليارات دولار من بنك التنمية الإفريقي برئاسة أكينوومي أديسينا، وينوي البنك استثمار 1,57 مليار دولار في تطوير 10 سلع أساسية يتم اختيارها على مدى السنوات الخمس المقبلة، لمساعدة البلدان على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وسيتم تخصيص 8,83 مليار دولار "لبناء سلاسل قيمة قوية" لهذه السلع على مدى السنوات الخمس المقبلة، بحسب البيان.
ويعتزم صندوق الأمم المتحدة تقديم 1,5 مليار دولار إضافية لإفريقيا، لدعم الجهود الوطنية لتطوير النظم الغذائية والزراعية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال رئيس الصندوق، غيلبرت هونغبو، لـ"وكالة فرانس برس": "لا يمكننا أن نترك ملايين الناس يعانون من الجوع والفقر بينما هناك حلول".
وأضاف: "يجب أن نستثمر اليوم في التكنولوجيا والبحث والابتكار، لجعل الزراعة أكثر فاعلية وإنتاجية وأكثر جاذبية للشباب، وأكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ، وأن تكون مصدراً للدخل اللائق لسكان الريف".
وتابع: "نحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية المبتكرة للتخزين".
وخصص البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، مبلغاً يمكن أن يصل إلى 1,5 مليار دولار خلال الفترة 2020-2024 في الزراعة.
وستقدم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 3,5 مليار دولار، لتنمية القطاع الزراعي في القارة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
كما تعهدت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" باستثمار 652 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لدعم مبادرات البحث والتطوير في مجال الزراعة في إفريقيا.
اقرأ أيضاً: