سجلت الهند، الجمعة، 4 آلاف و41 إصابة جديدة بفيروس كورونا وهي أعلى قفزة في يوم واحد منذ 11 مارس الماضي، ما أثار مخاوف من تفشي موجة جديدة في بعض أجزاء نيودلهي بعد تخفيف غالبية القيود التي كانت مفروضة لمنع تفشي الفيروس، بحسب ما أفادت "بلومبرغ".
ووفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الهندية، سجلت نيودلهي قرابة 43.17 مليون إصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى 524 ألفاً و651 حالة وفاة منذ بداية الوباء، في حين ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات أعلى بكثير.
وأظهرت الإحصاءات أن المعدل اليومي للحالات الإيجابية بات يمثل 0.95% من الاختبارات الإجمالية كما بدأ المعدل الأسبوعي في الارتفاع بشكل تدريجي أيضاً.
وشهدت ولاية ماهاراشترا، التي كانت نقطة ساخنة في موجات الفيروس السابقة في الهند، ارتفاعاً في عدد الحالات مرة أخرى، حيث تجاوز معدل الحالات الإيجابية فيها 8% هذا الأسبوع.
وشهدت مومباي، زيادة بنسبة 231% في عدد المصابين الذين يحتاجون لدخول المستشفيات في مايو الماضي مقارنة بأبريل، على الرغم من أن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات في مايو كان 215 حالة فقط، فإن هذه الزيادة أثارت قلق السلطات الهندية.
ودفعت الموجة "المدمرة" التي تسبب فيها المتحور "دلتا" الصيف الماضي، إلى رفع الحالات اليومية إلى أكثر من 400 ألف، ما أدى إلى إغراق المستشفيات بالمرضى ووجود محارق جماعية للجثث، حسب الوكالة.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أنه حتى في الوقت الذي يتعلم فيه العالم كيفية التعايش مع كورونا، فإنه لا تزال متحوراته التي تعرف بشدة الانتشار مثل "أوميكرون" تثير موجات جديدة في أماكن مثل الصين ونيوزيلندا وتايوان التي تمكنت من تجنب أسوأ تداعيات الجائحة.
ولا تزال المدن الصينية في شنغهاي وبكين تشهد حالات إصابة جديدة على الرغم من إجراءات احتواء الفيروس الصارمة بينما أعادت هونج كونج فرض بعض أقسى قيودها مع انتشار المتغيرات الجديدة.
اقرأ أيضاً: