أيام قرطاج الموسيقية تنطلق بـ40 عملاً من 16 دولة

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من حفل افتتاح الدورة السابعة من أيام قرطاج الموسيقية  - tap.info.tn
جانب من حفل افتتاح الدورة السابعة من أيام قرطاج الموسيقية - tap.info.tn
تونس-الشرق

افتُتحت الدورة السابعة من أيام قرطاج الموسيقية، السبت، بعد غيابها السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، بمشاركة 40 عملاً تمثل 16 دولة عربية وإفريقية.

وجاء افتتاح الدورة على إيقاع الموسيقى الإفريقية، كما كست الألوان الزاهية الرواق الرئيسي المؤدي للمسرح، حيث تمّت إقامة حفل الافتتاح.

وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، في كلمة مسجّلة عبر الفيديو، حرص الوزارة على دعم قطاع الموسيقى، وكلّ ما من شأنه أن يسهم في دفع الإنتاج والإبداع، وتثمين المواهب الصاعدة، من أجل بناء عقول سليمة تصنع الجمال، وتنحت ثقافة الأمل والحياة.

وهنّأت القرمازي أهل القطاع بانعقاد أيام قرطاج الموسيقية وما ستتيحه من مجالات للتواصل بين المهنيين والفنانين عبر التجارب النموذجيّة والإنتاجات الهادفة المتمثلة في العروض الحية والرقمية التي تُوظّف فيها أحدث التقنيات الصوتية والبصرية.

وقال المدير الفني لأيام قرطاج الموسيقية سامي بن سعيد إن "هذه التظاهرة تمّ الإعداد لها في ظروف استثنائية"، موضحاً أنه "سيكون من أهم خصائصها عقد لقاءات مهنية بين الموسيقيين ومنتجين عالميين بهدف تمكين الفنانين التونسيين والأفارقة والعرب من تصدير إنتاجاتهم على مستوى دولي".

وبيّن أن هذه الدورة ستركّز على تبادل الخبرات مع المهنيين وإتاحة الفرصة للفنانين التونسيين للتواصل مع فاعلين في الصناعات الموسيقية وموزعين ومديري مهرجانات وناشرين وصحفيين، معتبراً ذلك "بادرة تساهم في التعريف بالموسيقى التونسية والإفريقية والعربية والترويج لها عالمياً".

التكنولوجيا الرقمية

وتحدّث بن سعيد عن التوجهات العالمية الجديدة في توظيف التكنولوجيا الرقمية في مجال الموسيقى، موضحاً أنها "تقنية من شأنها الحد من التكلفة المالية للإنتاجات الموسيقية".

واعتبر المدير الفني للمهرجان أن الموسيقي الرقمية "تكسر حواجز الحدود والزمن من خلال متابعتها في جميع أنحاء العالم"، قائلاً إنها "تمكن من تسويق العمل وترويجه في الخارج".

وتشهد الدورة الحالية حضور 19 عملاً موسيقياً من تونس، من أصل 40 عملاً تمثل 16 بلداً إفريقياً وعربياً.

وتمّ خلال حفل الافتتاح تقديم المجموعة الموسيقية الشبابية "آيتما" من تونس، وهي مؤلفة من 4 موسيقيين ينتمون إلى خلفيات موسيقية ومهنية مختلفة، هم يوسف سلطانة على "الباتري"، ومروان سلطانة على "الباص"، وسليم عرجون على "البيانو"، وهادي فاهم على "الجيتار".

وأدت المجموعة مقطوعات موسيقية تعكس المأساة الإنسانية في الواقع الحالي بسبب الجائحة، ولكن موسيقاهم لم تكن خالية من الأمل والتفاؤل في غد أفضل. وصاحب الفقرة  عرض فني بصري بتقنية "المابينج" للألماني لورانز ثينارت.

وتشهد هذه الدورة غياباً للمسابقة الرسمية التي تمّ تعويضها بتنظيم لقاءات مهنية لتمكين الفنانين التونسيين والأفارقة والعرب من تصدير إنتاجاتهم، وفق ما أعلن المدير الفني سامي بن سعيد.

اقرأ أيضاً: