"ماستودون" تكتسب مليوني مستخدم منذ استحواذ ماسك على تويتر

time reading iconدقائق القراءة - 3
هاتف محمول تظهر عليه شبكة "ماستودون" الاجتماعية. - Mastodon
هاتف محمول تظهر عليه شبكة "ماستودون" الاجتماعية. - Mastodon
القاهرة-الشرق

لمع نجم شبكة "ماستودون" الاجتماعية بعد استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر، فقد ارتفع إجمالي المستخدمين النشطين شهرياً من 300 ألف إلى 2.5 مليون مستخدم.

بحسب ما نشره مؤسس ماستودون يوجين روتشكو على مدونة الشركة، شهدت المنصة الاجتماعية زيادة كبرى في معدل الاستخدام الشهري في الفترة بين أكتوبر ونوفمبر، وهي نفس الفترة التي تمت خلالها صفقة استحواذ ماسك على تويتر، وموجة القرارات والتغييرات الجذرية التي أحدثها في منصة التغريدات ودفعت المستخدمين للهجرة إلى منصات مختلفة.

مؤسس ماستودون انتقد في تدوينته سياسة تويتر الخاصة بحرمان مستخدميها من مشاركة أي روابط خاصة بالشبكات الاجتماعية المنافسة، بما في ذلك ماستودون.

وأشار إلى أن إجراءات تويتر تعكس مدى التأثير السلبي "للقيود غير العادلة" التي تفرضها المنصات المركزية، والتي تخزن بيانات المستخدمين بالكامل في خوادم تحت سيطرتها المطلقة.

وأعلن مؤسس ماستودون التزام منصته بالعمل المستمر على تطوير أنظمتها وخوارزمياتها، بشكل يجعل منها اسماً أساسياً تعتمد عليه مختلف وسائل الإعلام، مع عملها المستمر على دعم الديمقراطية وحريات الرأي والتعبير.

ما هي ماستودون؟

"ماستودون" منصة اجتماعية عمرها 6 سنوات، تعتمد فكرتها في المقام الأول على اللامركزية في تخزين واستضافة البيانات، فليست هناك سيطرة لكيان واحد على كافة خوادم الشبكة، وإنما هناك شركات وأطراف مختلفة بإمكانها استضافة الخوادم، بل إن كل مستخدم بإمكانه استضافة خادم خاص به.

المنصة الاجتماعية الصاعدة توفر مستوى رحباً من حرية الحركة للمستخدمين، إذ إن كل مستخدم بإمكانه إنشاء حساب على أي خادم من خوادم المنصة، لكن في الوقت نفسه يمكنه الوصول إلى أي محتوى ومتابعة أي مستخدم، بغض النظر عن الخوادم التي تستضيف المحتوى أو حساب المستخدم.

وأصبحت الرقابة على المحتوى أهم المعايير الرئيسية لاختيار المستخدمين لشبكتهم الاجتماعية المفضلة، لذلك وضعت "ماستودون" اللامركزية في قلب عملية الإشراف والرقابة على منشورات المستخدمين، فكل كيان يستضيف خادماً للمحتوى يكون قادراً على وضع الضوابط المُحددة لما يسمح بنشره.

ومنذ تصاعد حدة الاحتقان على متن تويتر جراء سياسات وقرارات ماسك، بدأت العديد من المنصات الاجتماعية الناشئة في استقبال مستخدمين جدد قادمين من منصة التغريدات، مثل منصات "بوست" المتخصصة في الأخبار، وHive، وكذلك منصات شهيرة مثل ديسكورد وتيمبلر وريديت.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات