
قال المركز الثقافي البريطاني في بيان، الأربعاء، إن موظفته التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية آراس أميري أُطلق سراحها في إيران، وعادت إلى بريطانيا.
وجاء في البيان: "يسرنا أن نؤكد أن المحكمة العليا الإيرانية، برّأت ساحة موظفة المركز الثقافي البريطاني والمواطنة الإيرانية آراس أميري، من كل التهم التي كانت منسوبة لها، بعد قبول طعن تقدم به محاميها".
وفي أبريل الماضي، انتقد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون حكماً آخر أصدره القضاء الإيراني بسجن نازنين زاجري راتكليف، التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، عاماً إضافياً في طهران.
وأشار إلى أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضية مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
وأُلقي القبض على زاجري راتكليف، وهي مديرة مشروعات بمؤسسة "تومسون رويترز"، في مطار بطهران في أبريل 2016، ثم أُدينت لاحقاً بـ"التآمر" للإطاحة بالمؤسسة الدينية الإيرانية.
وأُطلق سراحها من الإقامة الجبرية في مارس بنهاية حكم بالسجن لمدة 5 سنوات، لكنها أُمرت على الفور بالعودة للمثول أمام المحكمة، لمواجهة تهم جديدة تتعلق بالدعاية ضد النظام الإيراني.