ولي العهد السعودي يصل إلى تايلندا في زيارة رسمية

time reading iconدقائق القراءة - 3
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى بانكوك وفي مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء التايلندي، 17 نوفمبر 2022. - واس
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى بانكوك وفي مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء التايلندي، 17 نوفمبر 2022. - واس
دبي -الشرق

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الخميس، إلى العاصمة التايلندية بانكوك في زيارة رسمية، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلندي الجنرال برايوت تشان أو تشا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى تايلندا، عقب زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، حيث وصل إلى سول مساء الأربعاء، بعد مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.

وأُجريت لولي العهد مراسم استقبال رسمية، لدى وصوله مطار قاعدة القوات الجوية في العاصمة بانكوك. ويرافق الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة وفد يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة، بينهم وزراء الطاقة والداخلية والخارجية والتجارة والإعلام والاستثمار.

عودة العلاقات إلى طبيعتها

وفي يناير الماضي، استقبل ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلندي، بالرياض، في أول زيارة رسمية من نوعها، بعد أكثر من 3 عقود من توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتبادل الأمير محمد بن سلمان مع أو تشا "وجهات النظر والتشاور والتنسيق حول العديد من القضايا، بما يحقق المصالح ذات الاهتمام المشترك للبلدين"، بحسب "واس".

ورحبت المملكة خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التايلندي، بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما من قائم بالأعمال إلى مستوى سفير، مع التزامها بحقها في القضايا السابقة، المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنون سعوديون على الأراضي التايلندية قبل ثلاثة عقود، وفقاً لـ"واس".

وحرص الجانبان السعودي والتايلندي على إقرار مجموعة من الخطوات المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية، شملت تعيين السفراء في عاصمتي البلدين، واستحداث آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، لا سيما تكثيف التواصل لمناقشة التعاون في المجالات الاستراتيجية الرئيسة.

وتولي الحكومة التايلندية أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة، ومن هذا المنطلق أعربت عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلندا بين عامي 1989 و1990، كما أكدت حرصها على بذل الجهود لحل القضايا المتعلقة بتلك الحوادث، ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة ذات صلة بها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات