ترمب: بايدن عدو الدولة.. ويريدون منع عودتي للبيت الأبيض

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث لأنصاره بتجمع انتخابي في بنسلفانيا بالولايات المتحدة. 3 سبتمبر 2022 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث لأنصاره بتجمع انتخابي في بنسلفانيا بالولايات المتحدة. 3 سبتمبر 2022 - REUTERS
ويلكس باري-وكالات

شن الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترمب هجوماً عنيفاً على خلفه الديمقراطي جو بايدن، واصفاً إياه بأنه "عدو الدولة"، و"المسؤول عن معاناة الأميركيين"، كما اتهم الديمقراطيين بمحاولة منعه من العودة إلى البيت الأبيض.

وجاءت تصريحات ترمب، مساء السبت (بالتوقيت المحلي)، خلال مشاركته في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، هو الأول لدعم مرشحين جمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، والمقررة في نوفمبر، وذلك رداً على هجوم شرس شنه ضده بايدن، الذي اتهم ترمب قبل يومين بأنه يمثل "تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا".

وقال ترمب، أمام حشد من أنصاره، إن بايدن "هو عدو الدولة"، و"يتحمل مسؤولية المعاناة التي يتكبدها الأميركيون"، مضيفاً بلهجة ساخرة أن "بايدن يعتقد أن شعارنا (جعل أميركا عظيمة مرة ثانية) يهدد أمن البلاد"، واستدرك قائلاً: "وعلينا أولاً أن نجعل بلادنا آمنة قبل أن نجعلها عظيمة مجدداً".

وأضاف ترمب: "الديمقراطيون يحاولون تدمير بلدنا، يحاولون بكل الأشكال أن يمنعوا عودتي إلى البيت الأبيض".

"بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا"

وتابع ترمب: "خصومنا يعلمون أننا سنجعل أميركا عظيمة مجدداً، ويريدون تدمير ذلك"، محذراً من أن "الديمقراطيين سيدمرون بلادنا، وعلينا إعادة الحكم للشعب الأميركي".

وأعاد تكرار اتهاماته، التي أدلى بها عقب الانتخابات الرئاسية السابقة، قائلاً: "الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 مزورة، ولا شرعية لمن يعتلون السلطة"، متابعاً أن "الديمقراطيين فبركوا قصصاً زائفة، منها فوزي برئاسة أميركا بدعم روسي".

وعلق الرئيس الأميركي السابق على ذلك قائلاً: "كنت أكثر رؤساء الولايات المتحدة قسوة على روسيا"، مشدداً على أن "بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو بقيت في منصبي كرئيس للولايات المتحدة".

وأشار ترمب إلى قضية تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لمنزله بدعوى البحث عن وثائق سرية للغاية تهدد الأمن القومي الأميركي هناك، فقال: "أقول لخصومنا، الذين يستخدمون مكتب التحقيقات الفيدرالي لترهيبنا، إن كل محاولاتهم ستفشل". وأضاف: "لن نتوقف عن قول الحقيقة، وستفشل كل محاولات تكميم أفواهنا".

"مليارات الدولارات لإيران"

كما انتقد ترمب المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه خلال رئاسته بعد أن وصفه بأنه اتفاق كارثي، وقال إن "إدارة بايدن ستمنح إيران مليارات الدولارات، وتمكنها من امتلاك سلاح نووي عبر اتفاق بائس". 

وانتقد ترمب أيضاً قرارات إدارة بايدن المتعلقة بمجال الطاقة، معتبراً أنها "تصب في مصلحة الصين".

هجوم بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن شن هجوماً عنيفاً هو الآخر على دونالد ترمب وحملته "فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (ماجا)، معتبراً أنهما يمثّلان "تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا"، مشدداً على أن لا مكان "للعنف السياسي" في الولايات المتحدة. 

وأضاف بايدن في خطاب وجّهه إلى الأمة في حديقة الاستقلال التاريخية الوطنية في فيلادلفيا، الجمعة، إن "دونالد ترمب وجمهوريي (ماجا) يمثلون تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا"، في إشارة منه إلى شعار ترمب "فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً (ماجا)".

وقال بايدن، في خطابه الذي بث في وقت الذروة، إن الولايات المتحدة قامت على "فكرة أساسية وفريدة من نوعها بين الأمم، وهي أننا ولدنا جميعاً متساوين، وهذه الفكرة التي حركتنا جميعاً في تجربة فريدة من نوعها في الحكم الديمقراطي ترتكز على كلمات بسيطة: نحن الشعب". 

وأشار إلى أن "الديمقراطية والمساواة هما أساس بناء هذه الأمة"، لافتاً إلى أن هذه الأسس "تتعرض للهجوم اليوم. نحن لا نخدم أنفسنا إذا زعمنا عكس ذلك". وتابع: "الليلة جئت لأتحدث بصراحة إلى الأمة بشأن التهديدات التي نواجهها والقوة التي بين أيدينا لمواجهة هذه التحديات".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات