أسر معتقلين أميركيين تدعو بايدن لتقديم "الوطنية" على "السياسة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
عائلات معتقلين أميركيين في الخارج خلال تجمّع أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن- 4 مايو 2022 - REUTERS
عائلات معتقلين أميركيين في الخارج خلال تجمّع أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن- 4 مايو 2022 - REUTERS
واشنطن-رويترز

ضغطت عائلات أكثر من 10 أميركيين معتقلين في الخارج على إدارة الرئيس جو بايدن، الأربعاء، للعمل بشكل أكثر حسماً لضمان إطلاق سراح ذويهم، ودعت الحكومة إلى "تقديم الوطنية على السياسة".

وفي حديقة لافاييت المجاورة للبيت الأبيض اجتمعت بنات وأخوات وزوجات المعتقلين في إيران وروسيا وفنزويلا وأماكن أخرى، حاملات صور أحبائهن، وألقين خطباً حماسية، حثثن خلالها الإدارة على استخدام كل أدواتها لإعادة المعتقلين إلى منازلهم.

وعاد الجندي السابق بمشاة البحرية الأميركية تريفور ريد إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بعد إطلاق سراحه في إطار تبادل أسرى استثنائي مع روسيا، في وقت جعل غزوها لأوكرانيا العلاقات بين واشنطن وموسكو أكثر توتراً منذ عقود.

والتقى والدا ريد ببايدن وشاركاه مخاوفهما بشأن تدهور صحة ابنهما بعد ما يقرب من 3 سنوات في الاحتجاز الروسي، وكان إطلاق سراحه بمنزلة فوز لبايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر، والتي سيواجه رفاقه الديمقراطيون صعوبة خلالها، لكنه زاد أيضاً من الضغط عليه للقيام بالمزيد.

وقال جوي ريد والد تريفور ريد في مقابلة على هامش الحدث: "إذا كان بإمكانك إجراء مبادلة، مثلما فعلوا مع ابني في خضم الحرب، فلماذا لا يمكننا فعل ذلك مع كل هذه البلدان الأخرى التي تريد المبادلة أيضاً؟".

وخفف بايدن عقوبة الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو الذي اعتقلته القوات الأميركية الخاصة في ليبيريا عام 2010 وأُدين بالتآمر لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة. وكانت روسيا قد اقترحت في يوليو 2019 الإفراج عن أي أميركي مقابل إطلاق سراح ياروشينكو.

ولا تزال روسيا تحتجز اثنين على الأقل من الأميركيين البارزين، هما بول ويلان، وهو جندي أميركي سابق آخر محتجز منذ عام 2018، ونجمة كرة السلة الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين بريتني جرينر، التي أُلقي القبض عليها في فبراير الماضي. وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون لتأمين إطلاق سراحهما.

ويقول المسؤولون الأميركيون مراراً إنهم يعملون بلا كلل لإعادة جميع مواطنيهم المحتجزين دون مبرر إلى بلادهم.

وتجد واشنطن نفسها في مأزق عندما تتقدم الحكومات الأجنبية بمطالب تتعلق بسياسات أميركية أوسع نطاقاً من أجل إطلاق سراحهم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات