دبي -الشرق
قالت مجلة "بوليتيكو" إن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس يعتزم العودة إلى خدمات البث الإذاعية، إذ سيُطلق بودكاست في الأشهر المقبلة تستضيفه مؤسسة "يونغ أميركا"، الشبابية التي يعود تاريخها إلى الستينات.
وأوضحت المجلة أن بنس سينضم إلى المؤسسة بصفته أول باحث رئاسي، ومن المتوقع أن يصبح عضواً منتظماً في دائرة محاضرات الحرم الجامعي بمجرد أن يصبح من الآمن استئناف مثل هذه الأحداث، التي أوقفتها جائحة كورونا.
وقال سكوت ووكر، رئيس المؤسسة، إن بنس "كان مدافعاً قوياً عن الحرية الفردية والقيم التقليدية والأسواق الحرة والحكومة المحدودة طوال حياته المهنية في الخدمة المتميزة لبلدنا".
وحول المشروع الجديد قال: "من خلال هذه الشراكة سيستمر بنس في جذب قلوب وعقول جديدة للقضية المحافظة، ونقل أفكار الحرية كما فعل الرئيس رونالد ريغان (رئيس أميركا الـ40) قبل وأثناء وبعد توليه المنصب".
وتابع: "طاقة نائب الرئيس وحماسته لقيم رونالد ريغان كانت وستستمر في إلهام جيل جديد من الشباب".
شخصية إذاعية
ولن تكون استضافة البودكاست مشروعاً جديداً بالنسبة إلى بنس (61 عاماً)، إذ أمضى عقداً قبل انتخابه في عام 2000 للكونغرس كـ"شخصية إذاعية محافظة بارزة في الغرب الأوسط، وهي مهنة اعتاد عليها"، وبرنامجه في المؤسسة سيستهدف جمهوراً أصغر من المستمعين من برنامج The Mike Pence Show سابقاً .
وقال ناطق باسم بنس: "من المؤكد أن نائب الرئيس سيركز على الإنجازات المحافظة للسنوات الأربع الماضية".
وكان بنس قد أعلن في وقت سابق الخميس، أنه سينضم إلى مؤسسة "هيريتيدغ" كزميل زائر يركز على السياسة العامة.
كتاب وتبرعات
يذكر أن بنس يتطلع إلى إصدار كتاب، ولديه خطط لإنشاء لجنة جديدة لجمع التبرعات من شأنها أن تكون بمثابة قناة رئيسية له مع المانحين الجمهوريين، حيث يعمل على تعزيز مرشحي مجلس النواب ومجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وترك بنس منصبه الشهر الماضي، وسط علاقة متوترة مع الرئيس السابق دونالد ترمب بعد تصديقه على انتخاب جو بايدن في مجلس الشيوخ وأعمال الشغب التي اندلعت في الكابيتول.
