عقوبات أميركية أوروبية على الصين.. وبكين ترد بـ"إجراءات مضادة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
علمان، صيني وأميركي، يرفرفان خارج مبنى شركة أميركية في بكين، 21 يناير 2021 - REUTERS
علمان، صيني وأميركي، يرفرفان خارج مبنى شركة أميركية في بكين، 21 يناير 2021 - REUTERS
بكين/دبي-رويترز

قالت مصادر مطلعة لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا تعمل على إعلان عقوبات منسقة ضد الصين، بعد إدراج الاتحاد الأوروبي مسؤولين في القائمة السوداء، في وقت ردّت الصين بعقوبات على أفراد وكيانات أوروبية.

وأوضحت المصادر أن العقوبات ستعتمد على قانون "ماغنيتسكي" العالمي لمعاقبة المتورطين بانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، وسيتم فرض أخرى اقتصادية على الأفراد المتورطين، إذ تعتبر كل من واشنطن والبرلمان الكندي، معاملة بكين لتلك الأقلية "إبادة جماعية".

ووافق الوزراء الأوروبيون على حظر سفر وتجميد أصول أربعة أفراد صينيين، هم الرئيس السابق لإقليم شينغيانغ، تشو هايلون، ومدير مكتب الأمن العام في الإقليم، تشين مينجو، وعضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي في شينغيانغ، وانغ مينغشان، ورئيس لجنة الشؤون السياسية والقانونية لشينجيانغ، وانغ جانزينغ.

ردّ صيني

من جانبها، أدرجت الصين، الاثنين، 10 أشخاص و 4 كيانات في الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء، رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على مسؤولين صينيين بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان في منطقة شينغيانغ.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن "أعضاء البرلمان الأوروبي وهم راينهارد بتيكوفر ومايكل غاهلر ورافائيل غلوكسمان وإلهان كيوتشوك وميريام ليكسمان، من بين الذين يلحقون أضراراً بالغة بسيادة الصين ومصالحها وينشرون الأكاذيب بشكل خبيث"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

والأشخاص الآخرون الذين فرضت عليهم الصين عقوبات هم "السياسي الهولندي سيويرد فيمر سيوردسما، والبرلماني البلجيكي صامويل كوغولاتي، وعضو البرلمان الليتواني دوفيلي ساكاليني، والباحثان أدريان زينز من ألمانيا وبيورن جيردن من السويد".

ولفتت "رويترز" إلى أن الكيانات هي "اللجنة السياسية والأمنية التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي، واللجنة الفرعية المعنية بحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي، إضافة إلى معهد مركاتور لدراسات الصين في ألمانيا، ومؤسسة تحالف الديمقراطيات في الدنمارك".

ووفقاً للعقوبات الصينية، يُحظر على الأفراد المعنيين وأُسرهم دخول هونغ كونغ ومنطقة ماكاو الصينية، فيما يحظر على الشركات والمؤسسات المرتبطة بهؤلاء التعامل مع الصين.