جونسون يطالب مجموعة السبع باعتماد "جوازات سفر صحية" للمُطعّمين

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون - REUTERS
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون - REUTERS
مونتريال-أ ف بالشرق

أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، عن أمله بأن تتوصل قمة مجموعة السبع لاتفاق بشأن شهادات سفر للأشخاص المطعمين، والبدء في مناقشات حول "معاهدة عالمية" للتعامل مع الأوبئة، مرجحاً أن يكون مصدر فيروس كورونا "حيواناً وليس مختبراً".

وأعرب جونسون في مقابلة بثتها قناة "سي بي سي" الكندية العامة، عن الحاجة إلى "اتفاقيات بشأن أمور مثل جوازات سفر اللقاح وشهادة كوفيد وما شابه".

وطالب رئيس حكومة بريطانيا التي ستستضيف قمة مجموعة السبع في كورنوال (جنوب غرب) بين 11 و13 يونيو، بأن يكون هناك نوع من "الاتفاق على مستوى مجموعة السبع بشأن كيفية إعداد جوازات اللقاح".

وتابع جونسون: "ما نحتاج إليه هو معاهدة عالمية بشأن التأهب للأوبئة"، واصفاً عام 2020 بـ"الرهيب للإنسانية ولكل من يؤمنون بالتعاون الدولي"، مشدداً على أن "التلقيح يجب أن يكون مهمة عالمية، وعلينا أن نضمن أن المعركة ضد الوباء مهمة عالمية".

وأكد جونسون على ضرورة توفير اللقاحات في أسرع وقت للدول النامية، لافتاً إلى أنه "لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع آمنين. نريد أن تحاول مجموعة الدول السبع أن تتفق أنه بدلاً من استكمال تطعيم العالم بأسره بحلول عام 2024 أو 2025، يتم ذلك بحلول نهاية العام المقبل".

مصدر كورونا

وفيما يتعلق بمصدر كورونا، قال رئيس الوزراء البريطاني إنه وفق المعلومات الموجودة في حوزته، يرجح أن يكون مصدره "حيواناً وليس مختبراً"، مستدركاً "لكنني لا أستبعد أي احتمال".

وفي الأسابيع الأخيرة عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد استبعادها من قبل أغلب الخبراء.

وعلى إثر ذلك، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة بالتحقيق فيما إذا كان وباء كورونا، ظهر في الصين من مصدر حيواني أم نتيجة حادث مختبر.

وتواجه منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ضغوطاً متزايدة لإجراء تحقيق جديد ومعمّق أكثر بشأن منشأ ومصدر كورونا، لكنها لم تضع حتى الآن إطاراً زمنياً لذلك.

وتمثل الخطوة الأميركية الأخيرة مؤشراً على نفاد صبر جهات دولية عديدة بانتظار تحقيق نهائي لمنظمة الصحة العالمية بشأن كيفية انتشار الوباء الذي أودى بأكثر من 3.5 مليون شخص حول العالم.

الشهادات الصحية

وكان الاتحاد الأوروبي صادق، الثلاثاء الماضي، على الشهادة الصحية التي ستتيح إعادة فتح الحدود بعد أزمة كورونا، داعياً إلى "تطبيقها بشكل سريع"، خلال اجتماعهم في بروكسل.

وستثبت الشهادة الرقمية أن حاملها تلقى اللقاح المضاد لكورونا، أو أن لديه فحصاً بنتيجة سلبية، ويُعد هذا الإجراء مهماً بشكل خاص بالنسبة لكرواتيا وإسبانيا واليونان المعتمدة بشكل كبير على السياحة.

ويريد عدد من الدول الأوروبية الاحتفاظ بحقها في أن تفرض على حاملي هذه الوثائق بعض التدابير مثل الحجر الصحي أو فحوصات إضافية.