بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
متلازمة توريت هي اضطراب يشتمل على حركات تكرارية أو أصوات غير مرغوب فيها ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة.
وتظهر التشنجات اللاإرادية بين سن العامين والـ 15 عاماً، إذ يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة بمتلازمة توريت من ثلاث إلى أربع مرات من الإناث.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ للمتلازمة، لا يحتاج الكثير من المصابين للعلاج عندما لا تكون الأعراض مزعجة، في حين تقل تلك التشنجات أو تصبح قيد السيطرة بعد سنوات المراهقة.
الأعراض
العرَّات وهي حركات أو أصوات مفاجئة ومختصرة، تتراوح ما بين البسيطة والحادة. وقد تتداخل الأعراض الحادة بصورة كبيرة مع القدرة على التواصل والأداء اليومي، ونوعية الحياة.
وتُصنف العرَّات إلى:
- العرَّات البسيطة: وتتضمّن هذه العرَّات المفاجئة والمُختصرة والمُتكرِّرة، عدداً محدوداً من العضلات، مثل طرف العين وهز الكتف وانتفاضة الرأس، والسعال أو النباح.
- العرَّات المعقدة: وتشمل هذه الأنماط المُحددة، والمتناسقة من الحركات العديد من العضلات، مثل الانحناء أو الالتفاف، القفز، أو استخدام كلمات مبتذلة وسيئة.
قد تتضمّن العرات أيضاً حركات أو أصواتاً، إذ تبدأ العرات الحركية عادة قبل الصوتية. ولكن أطياف العرَّات التي يتعرض لها الأشخاص متنوعة.
الأسباب
إن السبب الدقيق وراء الإصابة بمتلازمة توريت غير معروف، لكن في العادة يحدث هذا الاضطراب المعقد بسبب مزيج من الصفات الموروثة والعوامل البيئية.
وقد تلعب المواد الكيميائية في الدماغ التي تنقل نبضات العصب، والتي تتضمن الدوبامين والسيروتونين، دوراً في ذلك.
المضاعفات
وتتضمّن الحالات التي لها علاقة بمتلازمة توريت ما يلي:
- الاكتئاب.
- صعوبات التعلُّم.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات القلق.
- مشكلات إدارة الغضب.
- اضطراب الوسواس القهري.
- ألم له علاقة بالعرة خاصةً الصداع.
- اضطراب فرط الحركة وتشتُّت الانتباه.
