جروسي يزور طهران.. وشرطان إيرانيان لمتابعة مفاوضات فيينا

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران - 12 سبتمبر 2021  - twitter@KianSharifi
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران - 12 سبتمبر 2021 - twitter@KianSharifi
دبي-الشرق

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تصريحات صحافية، الاثنين، إن بلاده وضعت أجندتها الخاصة في ما يتعلق بالاتفاق النووي، مطالباً بـ"رفع العقوبات وتقديم ضمانات واضحة لطهران"، وذلك بالتزامن مع الزيارة المقررة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء: "لطالما نصحنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبقاء على طريق التعاون الفني، وعدم السماح لبعض الدول بدفع توجهاتها ونواياها السياسية باسم الوكالة، فمن الطبيعي أن نتخذ القرارات اللازمة في سياق التطورات على أساس الظروف".

وتابع: "تم الإعلان عن موعد زيارة جروسي منذ فترة والأجندة حددتها طهران، بالطبع هناك قضايا بين إيران والوكالة. لطالما حاولنا حلّها ضمن الإطار الفني، كما طلبنا منها دفع العمل إلى الأمام وهذه الرحلة تسير في نفس الاتجاه".

وأوضح أنه "لن تتم أي رحلة دبلوماسية ما لم تكن هناك أجندة واضحة"، لافتاً إلى أنه "لا يهم ما إذا كانت القائمة طويلة أو متوسطة أو قصيرة، لكن الوكالة تدرك جيداً أن جميع الأعمال التخريبية كان لها تأثير كبير في بعض الجوانب الفنية".

محادثات "جادة"

في السياق، علّق زاده على تصريحات المسؤولين الفرنسيين واتهاماتهم لإيران بـ"المشاركة الصورية" في المفاوضات النووية، قائلاً إنه "من الأفضل التركيز على جعل محادثات فيينا جادة".

وقال خطيب زاده إن "الطرف الآخر يعلم جيداً أنه لا يزال بحاجة إلى معرفة أن تركيزنا ينصب على رفع العقوبات الأحادية غير القانونية التي تتجاوز الحدود الإقليمية المفروضة على إيران".

وأضاف: "بقدر ما نتحدث مع دول المنطقة بشكل مباشر ومتعدد الأطراف في نفس المنطقة، فإننا نتحدث أيضاً مع الأطراف الأخرى حول رفع العقوبات والحظر الجائر، الذي يكون إما سببياً أو له طرف في هذا الحوار حسب الإطار القانوني".

والأربعاء الماضي، أفاد مراسل "الشرق" في فيينا، بأن جروسي سيزور طهران الاثنين، للقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ثم لقاء رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الثلاثاء.

ويأتي ذلك، في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إيران استأنفت إنتاج معدات متطوّرة لبرنامجها النووي، "دون رقابة" من الوكالة الذرية، فيما اعتبرت أنه تطوّر يُمثل تحدياً جديداً لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما تستعد للمحادثات النووية مع طهران نهاية الشهر الجاري.

ونقلت الصحيفة الأميركية في تقرير، الثلاثاء الماضي، عن دبلوماسيين، وصفتهم بأنهم مطلعين على أنشطة إيران النووية، قولهم إن طهران استأنفت إنتاج معدات أجهزة طرد مركزي متقدمة، في موقع "لم تتمكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من مراقبته أو الوصول إليه لعدة أشهر".

اقرأ أيضاً: