فاوتشي: ارتداء كمامتين ربما يوفر حماية أكبر من فيروس كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة  - Bloomberg
أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة - Bloomberg
دبي-الشرق

قال كبير مستشاري البيت الأبيض، ورئيس المعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، إن ارتداء كمامتين في الوقت نفسه، يمكن أن يوفر حماية أكبر من فيروس كورونا.

وأضاف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، في مقابلة مع برنامج "توداي" الذي يبث على شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، الاثنين، أنه "من المنطقي ارتداء كمامتين بدلاً من كمامة واحدة".

وأوضح فاوتشي، أن أقنعة الوجه عبارة عن أغطية مادية تمنع انتشار رذاذ الجهاز التنفسي إلى أشخاص آخرين، وتوفر درجة من الحماية لمن يرتديها، "إذا كان لديك غطاء مادي من طبقة واحدة، فمن المنطقي أن وضع طبقة أخرى عليه، من المحتمل أن يكون أكثر فعالية". 

وتابع: "هذا هو السبب في أنك ترى الأشخاص إما يرتدون قناعاً مزدوجاً أو يرتدون قناع وجه (إن 95)".

وعلى الرغم من أن "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" (سي دي سي) في الولايات المتحدة، لم ينصح بارتداء قناعين للوجه، أو قناع مزدوج، لكن هذه الممارسة أثارت ضجة عندما شوهد أشخاص يرتدون كمامتين في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، الأربعاء الماضي.

ويقول باحثون إن ارتداء قناع جراحي تحت قناع من القماش يوفر حماية قصوى، لأن القناع الجراحي يعمل كمرشح والقماش يضيف طبقة إضافية، وفقاً لتعليق على ارتداء كمامتين نُشر في 15 يناير. 

وعندما يكون من الصعب الحفاظ على التباعد الاجتماعي، على سبيل المثال على متن طائرة أو في المتجر، سيوفر قناعان حماية إضافية، وسيكون الخيار الأفضل التالي هو قناع ثلاثي الطبقات يحتوي على مرشح داخلي.

وأظهرت الدراسات أن أقنعة القماش متعددة الطبقات يمكن أن تمنع ما يصل إلى 50٪ -70٪ من القطرات الدقيقة والجزيئات وتحد من انتشار الفيروس. 

ويوصي "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأشخاص بارتداء أقنعة تحتوي على طبقتين على الأقل من نسيج قطني منسوج بإحكام.

وأظهر إحصاء لرويترز، الثلاثاء، أن ما يربو على 99.54 مليون شخص على مستوى العالم أصيبوا بفيروس كورونا، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و138 ألفاً و916 في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وتتصدر الولايات المتحدة، قائمة أكثر دول العالم تضرراً من فيروس كورونا، مسجلة أكثر من 25 مليون إصابة، ونحو 422 ألف حالة وفاة.

اقرأ أيضاً: