التحالف الدولي يُسلم العراق أبراج مراقبة جديدة في "عين الأسد"

time reading iconدقائق القراءة - 3
القوات العراقية تتسلم مجموعة جديدة من أبراج المراقبة في قاعدة عين الأسد - 30 مارس 2020 - twitter@IraqiSpoxMOD
القوات العراقية تتسلم مجموعة جديدة من أبراج المراقبة في قاعدة عين الأسد - 30 مارس 2020 - twitter@IraqiSpoxMOD
دبي -الشرق

أعلن العراق تسلم قواته الأمنية، مجموعة جديدة من أبراج المراقبة في قاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار غربي البلاد، من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، اللواء يحيى رسول، في تغريدة على تويتر: "في قاعدة عين الأسد الجوية، القوات الأمنية العراقية تتسلم مجموعة جديدة من أبراج المراقبة من التحالف الدولي".

وقاعدة عين الأسد هي إحدى أكبر القواعد العسكرية العراقية، وتوجد فيها قوات التحالف الدولي، بينها 1500 جندي أميركي، هم الجزء الأكبر، إلى جانب آلاف الجنود العراقيين. وتتمتع بأهمية استرايجية كبيرة بسبب موقعها، حيث تتموضع في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر في البلاد.

استهداف القاعدة

وتعرّضت قاعدة عين الأسد لقصف بـ10 صواريخ كاتيوشا في الثالث من مارس الجاري. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية وفاة متعاقد مدني أميركي بعد الهجوم.

ولم تعلن السلطات العراقية عن الجهات التي تقف وراء عمليات الاستهداف، إلا أن واشنطن تتهم مليشيات مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء ذلك. 

وبعد الهجوم بأسبوع، طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، بـ"مغادرة القوات الأميركية للعراق وسوريا بشكل سريع".

وقصفت إيران بصواريخ باليستية في 8 يناير 2020 قاعدة عين الأسد، رداً على مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بضربة أميركية في بغداد قبلها بخمسة أيام، في منعطف خشي كثيرون من أن يؤدي إلى نزاع مفتوح على الأرض العراقية.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، شارك في اجتماع وزاري للدول المشاركة بالتحالف الدولي لهزيمة "داعش"، الثلاثاء. وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية إن حسين "قدم شكره للتحالف على المساعدة التي قدمها للعراق، في حربه على التنظيم الإرهابي".

وقدم الوزير العراقي شكره لبعثة حلف الناتو في العراق، لـ"جهودها في مجال بناء القدرات الأمنية والتدريب والمشورة"، مشيراً إلى "استمرار شعب وحكومة العراق في محاربة تنظيم داعش، من أجل القضاء عليه عسكرياً وفكرياً".