وقفات احتجاجية وتضامن في الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 6
برج إيفل مضاء بلوني العلم الأوكراني لإظهار الدعم لكييف في الذكرى الأولى للغزو الروسي، باريس- 23 فبراير 2023 - AFP
برج إيفل مضاء بلوني العلم الأوكراني لإظهار الدعم لكييف في الذكرى الأولى للغزو الروسي، باريس- 23 فبراير 2023 - AFP
باريس/لندن- رويترز

أضاءت باريس برج إيفل باللونين الأزرق والأصفر، وتجمع أشخاص يلتفون بالأعلام الأوكرانية في وقفة احتجاجية في لندن، الخميس، إذ يُحيي العالم الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وغزت روسيا أوكرانيا براً وجواً وبحراً في 24 فبراير 2022، في أكبر هجوم تشنه دولة ضد أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ووصفته روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وقالت آن هيدالجو رئيسة بلدية باريس في كلمة قبل إضاءة برج إيفل للتضامن مع أوكرانيا: "ستكون هناك حياة بعد هذه الحرب لأن أوكرانيا ستنتصر".

وفي بروكسل، أضاءت مباني الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك البرلمان والمفوضية الأوروبية بألوان العلم الأوكراني.

أما في لندن تجمع أشخاص يرتدون الأعلام الأوكرانية ويحملون لافتات، بما في ذلك لافتة كتب عليها "بوتين في سلة المهملات"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بميدان ترفلجار (الطرف الأغر) في وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية لبدء الحرب.

وقالت أولينا إليوك الأوكرانية البالغة من العمر 18 عاماً، في الوقفة الاحتجاجية "غداً الذكرى السنوية لغزو روسيا الشامل لبلادي، ولهذا السبب اعتقدت أنني لا أستطيع الاكتفاء بالبقاء في المنزل".

ونجحت أوكرانيا في شن هجمات مضادة في أواخر عام 2022، لاسترداد جزء كبير من الأراضي التي فقدتها في وقت سابق. وتسيطر روسيا على نحو خمس مساحة أوكرانيا بعد عام من اندلاع الحرب.

وتعتبر موسكو أن الحرب في أوكرانيا مواجهة لما تقول إنه "تحالف عدواني وتوسعي"، لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تقوده الولايات المتحدة، بينما وصفت كييف وحلفاء غربيين الغزو بأنه استيلاء غير مبرر على الأرض. 

وأودى الغزو الروسي بأرواح آلاف المدنيين وشرد الملايين وحول مدناً بأكملها إلى أنقاض، بينما دفع السويد وفنلندا المجاورة لروسيا إلى طلب الانضمام إلى حلف "الناتو".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات