مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بـ725 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 4
منظومة راجمات الصواريخ "هيمارس" - AFP
منظومة راجمات الصواريخ "هيمارس" - AFP
واشنطن- رويترز

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية والبنتاجون، الجمعة، أن واشنطن سترسل مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان، إن المساعدة تأتي "في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية الوحشية على المدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا"، و"الأدلة المتزايدة على الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية".

من جهته، قال البنتاجون في بيان منفصل أن هذه الحزمة الأحدث من المساعدات تتضمن المزيد من الذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ "هيمارس"، وترفع قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 18.3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة.

وتشمل الحزمة أيضاً أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ "هارم" المضادة للإشعاعات والرادارات، ومركبات عسكرية ومعدات طبية، وفق البنتاجون.

وقال بلينكن: "سنواصل الوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا وهو يدافع عن حريته واستقلاله بشجاعة غير عادية وتصميم لا حدود له".

وأضاف: "القدرات التي نقدمها يتم تقييمها بعناية لإحداث أكبر قدر من الاختلاف في ساحة المعركة في أوكرانيا".

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، إنَّ بلاده تتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وألمانيا أنظمة متطورة للدفاع الجوي هذا الشهر، لمساعدتها في مواجهة هجمات الصواريخ الروسية وطائرات مسيرة من طراز كاميكازي.

"سلطة السحب الرئاسي"

وإرسال ذخائر ومركبات سيتم عبر آلية "سلطة السحب الرئاسي"، مما يسمح بشحنها إلى أوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة. وتسمح هذه السلطة للولايات المتحدة بنقل المواد والخدمات الدفاعية من المخزون بسرعة دون موافقة الكونجرس في استجابة لحالة طارئة.

وتستخدم واشنطن الأموال من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية لشراء أسلحة من شركات التصنيع، بدلاً من سحبها من مخزونات الأسلحة الأميركية الحالية، لتمويل تقديم الأسلحة لأوكرانيا بما في ذلك منظومة الدفاع الجوي المتطورة "ناسامس" المتوقع إرسالها الشهر الجاري.

ومنظومة الدفاع الجوي المتطورة "ناسامس" من إنتاج شركتي "رايثيون تكنولوجيز" الأميركية و"كونجسبرج" النرويجية.

تهديد بعقوبات

وفي سياق متصل، هددت الولايات المتحدة، الجمعة، بفرض عقوبات على الأشخاص أو الدول أو الشركات التي تزود روسيا بالذخيرة أو تدعم قطاع الصناعة العسكرية لديها.

وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو، في اجتماع لمسؤولين من 32 دولة والولايات المتحدة، لمناقشة العقوبات على روسيا، إن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد من يتهربون من عقوبات واشنطن خارج الولايات المتحدة.

وشارك في الاجتماع مسؤولون من دول في الاتحاد الأوروبي ومن كندا وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى.

ووفقاً لنسخة من عرض سيقدمه مورجان موير، نائب مدير المخابرات الوطنية، واطلعت عليها "رويترز"، ستُحذر الولايات المتحدة في الاجتماع أيضاً من أنَّ روسيا "تستهلك ذخائر بمعدل غير مستدام"، وتتجه إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية للحصول على إمدادات ومعدات، من بينها طائرات مسيرة وصواريخ وذخائر مدفعية.

وحذرت وزارة التجارة في السابق من أن أشباه الموصلات التي تنتجها الشركات الغربية، ظهرت في طائرات عسكرية روسية مسيرة واستخدامات أخرى.

وفرضت واشنطن في وقت سابق من العام قيوداً شاملة جديدة على شحن البضائع الأميركية والأجنبية إلى روسيا، إذا كانت قد صُنعت باستخدام معدات أو تكنولوجيا أميركية في محاولة لتقويض القطاعين العسكري والصناعي في روسيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات