سلطات مالي الانتقالية تقترح تأجيل الانتخابات خمس سنوات

time reading iconدقائق القراءة - 3
مراسم تنصيب العقيد أسيمي جويتا رئيساً مؤقتاً لمالي - باماكو - مالي - 7 يونيو 2021 - REUTERS
مراسم تنصيب العقيد أسيمي جويتا رئيساً مؤقتاً لمالي - باماكو - مالي - 7 يونيو 2021 - REUTERS
باماكو-وكالات

قال وزير خارجية مالي في تصريحات أذيعت، السبت، إن السلطات المؤقتة في البلاد اقترحت على جيرانها في غرب إفريقيا تمديد الفترة الانتقالية لخمس سنوات، للعودة إلى الديمقراطية في أعقاب الانقلاب العسكري في عام 2020.

وكانت الحكومة الانتقالية اتفقت في البداية على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في فبراير 2022، بعد 18 شهراً من إقدام الكولونيل أسيمي جويتا على الإطاحة بالرئيس أبو بكر إبراهيم كيتا، لكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ ذلك الحين، وأرجعت الحكومة ذلك إلى "الفوضى وموجة عنف من قِبل المتشددين". 

وقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب عقب اجتماع مع رئيس غانا نانا أكوفو أدو، الذي يرأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المكونة من 15 دولة، إنه اقترح الأخذ بالحد الأقصى للمدة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال ديوب في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي "ما تم طرحه هو تمديد لمدة خمس سنوات"، مضيفاً "لكن من المهم الإشارة إلى أن هذه أقصى مدة".

مشاورات وطنية

والخميس، أوصى المشاركون في "الجلسات الوطنية لإعادة التأسيس" في مالي بأن تمدد "من ستة أشهر إلى خمس سنوات" فترة الحكم الانتقالي للمجموعة العسكرية، حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وقال تقرير ختامي، تلي بعد "الجلسات" بحضور الكولونيل جويتا، إن "المشاركين وافقوا على تمديد الفترة الانتقالية للتمكن من إجراء إصلاحات هيكلية في المؤسسات والسماح بإجراء انتخابات تتسم بالصدقية والنزاهة والشفافية"، مضيفاً أنَّ "المهل النهائية المقدمة تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات".

وصرح الكولونيل جويتا، في مراسم اختتام المشاورات التي بدأت في 11 ديسمبر، في مختلف الدوائر والبلديات في البلاد "وفقاً لتوصيات الهيئات الوطنية ستضع الحكومة جدولاً زمنياً يهدف إلى ضمان عودة دستورية سلمية وآمنة".

وأضاف الرئيس الانتقالي "إنها الفرصة المناسبة لطمأنة الشعب المالي بشأن التزامنا وتصميمنا على تنفيذ القرارات الناتجة عن هذه الجلسات السيادية".

ودعا جويتا مجموعة غرب إفريقيا إلى "تعزيز مواكبتها لمالي في تنفيذ الأعمال عبر دعم التنظيم المقبل للانتخابات".

يذكر أنَّ جويتا قام بانقلاب ثانٍ في مايو 2021، عندما نحّى الرئيس المؤقت الذي خلف كيتا، وتولى هو المنصب. 

وفرضت إيكواس عقوبات على المسؤولين في مالي، بسبب تأخر الانتخابات، وتوعدت بالمزيد إذا لم تقدم مالي بحلول نهاية 2021 خطة للانتخابات المزمعة في فبراير.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات