ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات العراق إلى 6 أشخاص

time reading iconدقائق القراءة - 2
اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة وأنصار مقتدى الصدر في الناصرية- 27 نوفمبر 2020 - REUTERS
اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة وأنصار مقتدى الصدر في الناصرية- 27 نوفمبر 2020 - REUTERS
الناصرية-أ ف ب

ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصادر طبية عراقية، أن حصيلة الاشتباكات بين معارضين للحكومة وأنصار رجل الدين مقتدى الصدر بمدينة الناصرية، ارتفعن إلى 6 أشخاص.

ووقعت الصدامات بين أنصار حركة "الاحتجاج الشبابية" المناهضة للحكومة وأنصار الصدر، الذي دعا مؤيديه إلى النزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل.

واتهم نشطاء مناهضون للحكومة بمدينة الناصرية، أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة "الحبوبي"، واستمرت الاشتباكات منذ ليل الجمعة، وأودت بحياة 6 أشخاص، متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية، وما لا يقل عن 60 جريحاً.

وكانت السلطات أقالت الجمعة، قائد شرطة المدينة وفتحت تحقيقاً في الأحداث، وفرضت حظراً للتجول في الناصرية. فيما اتخذت مدن أخرى مثل الكوت والعمارة، إجراءات أمنية وقيوداً جديدة على الحركة.

وشهدت الناصرية، التي تعد معقلاً رئيسياً للاحتجاجات المناهضة للحكومة، أكثر الحوادث دموية منذ بدء الاحتجاجات في 28 نوفمبر الماضي، أودت بحياة أكثر من 30 شخص نتيجة لأعمال العنف.

وأثارت تلك الحادثة غضباً واسعاً في أنحاء العراق، إذ دعا المرجع الشيعي علي السيستاني إلى استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. 

ويسعى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى تحقيق أحد أهم مطالب المعارضين، عبر إقرار انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو من عام 2021.

وستجرى الانتخابات وفق قانون جديد، بدلاً من التصويت على اللوائح، إذ سيتم التصويت على الأفراد وتقليص نطاق الدوائر الانتخابية.

لكن يتوقع غالبية المراقبين تأجيل موعد الاقتراع بضعة أشهر على الأقل، ويرجح خبراء أن يستفيد الصدر ومرشَحوه من قانون الانتخابات الجديد.