ميدفيديف: سنحقق النصر ومستعدون للمضي حتى حدود بولندا

time reading iconدقائق القراءة - 4
ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يلقي كلمة خلال حفل بمناسبة يوم بناء السفن في سانت بطرسبرج، روسيا- 29 يونيو 2022. - REUTERS
ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يلقي كلمة خلال حفل بمناسبة يوم بناء السفن في سانت بطرسبرج، روسيا- 29 يونيو 2022. - REUTERS
دبي-رويترزالشرق

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الرئيس السابق دميتيري ميدفيديف، الجمعة، أن موسكو "ستنتصر" في أوكرانيا، وأكد في مناسبة مرور عام على بدء الغزو الروسي أن بلاده على استعداد للمضي حتى حدود بولندا.

وكتب المسؤول الثاني بمجلس الأمن الروسي على تطبيق تليجرام: "سنحقق النصر"، لافتاً إلىا أن الهدف هو "دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا"

وقال ميدفيديف إن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تضمن لموسكو "سلاماً دائماً" هي أن تدفع حدودها إلى أبعد نقطة ممكنة، "حتى لو كانت هذه الحدود هي بولندا".

وذكر أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي بالنصر، وبـ"نوع من اتفاق" في نهاية المطاف، مشيراً إلى أن أي محادثات سلام مع أوكرانيا ستكون مشوبة بالنزاع، ما لم يكن هناك "اتفاق أساسي "بشأن الحدود بين البلدين.

وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الهدوء هي أن تحقق روسيا كل أهداف "العملية العسكرية الخاصة".

وأضاف ميدفيديف: "النصر سيتحقق. هذا اليوم سوف يأتي. وسنستعيد أراضينا ونحمي شعبنا الذي عانى لسنوات من القصف والإبادة الجماعية".

وأوضح أنه ستكون هناك مفاوضات "صعبة وعصيبة لأن المشاركين فيها هم أعداءنا". واعتبر أن قرار كييف لن يتخذ من قبل زيلينسكي "إذا كان حياً أو من قبل زمرته. سيتخذ القرار عبر الأطلسي".

وتحل الجمعة، ذكرى مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022، بغزو بري وجوي وبحري في أكبر عملية عسكرية على الأرض الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

"الغرب بدأ الصراع"

والثلاثاء، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب ببدء الصراع في أوكرانيا، وقال إن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى إلى "سلطة غير محدودة" في الشؤون الدولية.

وتعهد بوتين في كلمته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية التي تضم غرفتي البرلمان الروسي، بـ"مواصلة العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا بشكل منهجي، مشيراً إلى أن موسكو ستحدد مهام العملية خطوة بخطوة.

وتابع: "أتحدث في لحظة صعبة ومهمّة بالنسبة إلى روسيا، في فترة تشهد تغييرات أساسية في جميع أنحاء العالم". 

كما حمّل الرئيس الروسي النخب الغربية مسؤولة التصعيد في أوكرانيا، متهماً دول الغرب بـ"السعي لتحويل الصراع إلى حرب عالمية عبر استخدام لكييف ساحة لمواجهة روسيا".

وقال بوتين أيضاً إن "موسكو تتحدى محاولات الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي عن طريق حزمة غير مسبوقة من العقوبات"، مضيفاً أن "تريليونات الدولارات على المحك بالنسبة للغرب لكن تدفقات الدخل الروسي لم تنضب".

وأشار إلى أنبلاده "بذلت كل ما في وسعها لحل مشكلة دونباس بطريقة سلمية، لكن الغرب أعد سيناريو مختلفاً".

وذكر بوتين أن "العملية العسكرية الخاصة بدأت لحماية الاتحاد الروسي والقضاء على التهديد النازي"، لافتاً إلى أنها أتت "بعد تزايد التهديدات وتحضير الغرب للعمليات الدموية في دونباس".

وزاد: "هم من بدأوا الحرب ونحن استخدمنا القوة لوقفها"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك عدداً كبيراً من القواعد العسكرية على مستوى العالم، كما خرجت من المعاهدات بشكل أحادي".

واتهم الرئيس الروسي دول الغرب بـ"إعداد أوكرانيا لحرب طويلة الأمد منذ فترة طويلة"، مشيراً إلى أنها سبق وأن دعمت "الانقلاب الدموي" في كييف في عام 2014.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات