Open toolbar

قاذفتان أميركيتان من طراز "B-1B" يرافقهما سرب مقاتلات تابع للقوات الجوية اليابانية فوق جزيرة كيوشو. 5 نوفمبر 2022 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
دبي-

قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن طائرات مقاتلة تابعة لقواتها الجوية من طراز "SU-27"، و"SU-35"، اعترضت قاذفتين أميركيتين من طراز "B-1B"، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع لمنعهما من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر البلطيق، فيما لم تصدر الولايات المتحدة تعليقاً على الواقعة.

وأضافت أن "الرادارات رصدت فوق بحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من الحدود"، موضحة أن "مقاتلتين من طراز (Su-35S وSu-27P) تابعتين للمنطقة الغربية لاعتراض القاذفتين الأميركيتين"، حسب ما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وأشارت الوزارة في بيانها، أن "بعد إبعاد الطائرات العسكرية الأجنبية عن الحدود الروسية، عادت المقاتلات الروسية إلى قواعدها الجوية".

واقعة مكررة

والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن إحدى مقاتلاتها من طراز "SU 27"، اعترضت قاذفتين استراتيجيتين تابعتين للقوات الجوية الأميركية فوق بحر البلطيق، وسط تأكيد أميركي للواقعة.

وأضاف مركز مراقبة الدفاع الوطني التابع للوزارة الروسية، أن "المقاتلة التابعة للأسطول الروسي في بحر البلطيق، اعترضت القاذفتين الأميركتين من طراز (B-1B) فوق بحر البلطيق باتجاه الحدود الروسية".

وأوضح أن "بعد إبعاد القاذفتين الأجنبيتين قرب حدود الاتحاد الروسي، عادت المقاتلة إلى قاعدتها الجوية بأمان"، من دون أي حادث يذكر. وأشار إلى أن "تحليق الطائرة المقاتلة الروسية تم في إطار الالتزام الصارم بقواعد المجال الجوي الدولي".

وقال المتحدث باسم "البنتاجون" الجنرال بات رايدر، إن القاذفتين كانتا تشاركا في "تمرين مقرر منذ وقت طويل في أوروبا".

وتضاعفت الحوادث بين طائرات روسية وأخرى من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال السنوات الماضية، حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا.

ويأتي الاعتراض الروسي للقاذفتين الأميركيتين، بعد نحو أسبوع من إعلان الولايات المتحدة، إسقاط إحدى مسيَّراتها التي كانت تقوم بعملية روتينية فوق البحر الأسود، بعدما اعترضتها مقاتلتان روسيتان بطريقة "غير آمنة وغير مهنية"، فيما نفت موسكو رواية واشنطن.

استئناف الاستطلاع الأميركي

وقال مسؤولان أميركيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت رحلات الاستطلاع بطائرات مسيَّرة فوق منطقة البحر الأسود، بعدما أدّى اعتراض مقاتلة روسية لطائرة استطلاع أميركية دون طيار، الأسبوع الماضي، إلى سقوطها.

وكان إسقاط طائرة أميركية مسيرة من طراز "MQ-9"، أول حادث مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ما فاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وموسكو وتبادل البلدان اللّوم علناً.

ونفت روسيا الاتهامات الأميركية بأن طائرتها المقاتلة من طراز "Su-24" تصرفت بطيش حول الطائرة الأميركية المسيرة، بل ألقت اللوم على "المناورات المتهورة" في تحطم الطائرة المسيرة.

لكن "البنتاجون" نشر مقطعاً مصوراً، الخميس، يظهر طائرة مقاتلة روسية من طراز "Su-24" تقترب من الطائرة المسيرة وتلقي بوقود بالقرب منها، فيما قال مسؤولون أميركيون إنها كانت محاولة لإلحاق الضرر فيما يبدو بالطائرة الأميركية أثناء تحليقها.

وحذّرت روسيا من أنها سترد "بشكل متناسب" على أي "استفزاز" أميركي في المستقبل، لكن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قال إنه أبلغ نظيره الروسي سيرجي شويجو بأن "الولايات المتحدة ستواصل تحليق طائراتها في المجال الجوي الدولي".

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.